responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير الحوالك نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 83


الحافظ بن حجر وقد حكى أبو بكر التاريخي عن عبد الله بن رافع المدني أن هذا الاعرابي هو الأقرع بن حابس التميمي لكن أخرج أبو موسى المديني في الصحابة من مرسل سليمان بن يسار أنه ذو الخويصرة قال وكان رجلا جافيا وفي الصحيح أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم في تلك القسمة أعدل فقال له ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل وفي الترمذي في أول هذا الحديث انه صلى ثم قال اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فقال له صلى الله عليه وسلم لقد تحجرت واسعا فلم يلبث أن بال في المسجد قال بعض الفضلاء فهو القائل والسائل والبائل بذنوب بفتح المعجمة قال الخليل هو الدلو ملأى ماء وقال بن فارس الدلو العظيمة وقال بن السكيت فيها ماء قربت من المل ء ولا يقال لها فارغة ذنوب فصب على ذلك المكان زاد مسلم ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له إن هذه المساجد لا تصلح لشئ من هذا البول ولا القذر إنما هي لذكر الله والصلاة وقراءة القرآن ( 143 ) بلغني أن بعض من مضى كانوا يتوضئون من الغائط قال في الاستذكار عي بمن مضى عمر بن الخطاب لأن من روايته أنه كان يتوضأ بالماء لما تحت إزاره وقد روى في قصة أهل قباء أنهم كانوا يتوضئون من الغائط بالماء ( 144 ) عن بن شهاب عن بن السباق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جمعة من الجمع وصله بن ماجة من طريق صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن عبيد بن السباق عن بن عباس به وفات بن عبد البر ذلك واسم بن السباق عبيد وهو من ثقات التابعين بالمدينة وأشرافهم يا معشر المسلمين قال النووي في شرح مسلم المعشر الطائفة الذين يشملهم وصف فالشباب معشر والشيوخ معشر والنساء معشر والأنبياء معشر وكذا ما أشبهه إن هذا يوم جعله الله عيدا أي لهذه الأمة خاصة قال أبو سعد في شرف المصطفى وابن سراقة في الاعداد خص رسول الله صلى الله عليه وسلم بيوم الجمعة عيدا له ولامته قال بن عبد البر في الحديث دليل على أن من حلف أن يوم الجمعة يوم عيد لم يحنث وكذا لو حلف على فعل شئ يوم عيد ولا نية له فإنه يبر

83

نام کتاب : تنوير الحوالك نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست