responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير الحوالك نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 242


( 554 ) قد غلب عليه أي غلبه الألم حتى منعه مجاوبة النبي صلى الله عليه وسلم فاسترجع أي قال إنا لله وإنا إليه راجعون تصبرا لنفسه واشعارا لها ان الكل لله وان الكل راجع إلى الله وقال غلبنا عليك قال الباجي يحتمل أن يكون أراد التصريح بمعنى استرجاعه وتأسفه الشهداء سبعة سوى القتيل في سبيل الله هم أكثر من ذلك وقد جمعتهم في خبر فناهزوا الثلاثين المطعون هو الذي يموت في الطاعون والغرق هو الذي يموت غرقا في الماء وصاحب ذات الجنب هو مرض معروف وهو ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للاضلاع والمبطون قال بن عبد البر قيل هو صاحب الاسهال وقيل المحبون وقال في النهاية هو الذي يموت بمرض بطنه كالاستسقاء ونحوه وفي كتاب الجنائز لأبي كبر المروزي عن شيخه بن سريج انه صاحب القولنج والحرق هو الذي يحترق في النار فيموت والمرأة تموت بجمع بضم الجيم وكسرها قال بن عبد البر قيل هي التي تموت من الولادة سواء ألقت ولدها أم لا وقيل هي التي تموت في النفاس وولدها في بطنها لم تلده وقيل هي التي تموت عذراء لم تفتض قال والقول الثاني أشهر وأكثر وقال في النهاية الجمع بالضم بمعنى المجموع والمعنى انها ماتت مع شئ مجموع فيها يغر منفصل عنها من حمل أو بكارة قال الباجي هذه ميتات فيها شدة الألم فتفضل الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن جعلها تمحيصا لذنوبهم وزيادة في أجورهم حتى يبلغهم بها مراتب الشهداء وقال بن الأثير في النهاية الشهيد في الأصل من قتل مجاهدا في سبيل الله ثم اتسع فيه فأطلق على هؤلاء وسمي شهيدا لأن الله وملائكته شهود له بالجنة وقيل لأنه حي فكأنه شاهد أي حاضر وقيل لأن ملائكة الرحمة تشهده وقيل لقيامه بشهادة الحق في أمر الله حتى قتل وقيل لأنه يشهد ما أعد الله له من الكرامة وقيل غير ذلك فهو فعيل بمعنى فاعل وبمعنى مفعول على اختلاف التأويل تتمة قي من الشهداء صاحب السل رواه الطبراني من حديث سلمان وأحمد من حديث راشد بن خنيس والغريب رواه بن ماجة من حديث بن عباس والبيهقي في شعب الايمان من حديث أبي هريرة والدارقطني من حديث بن عمر والصابوني في المائتين من حديث جابر والطبراني من حديث عنترة وصاحب الحمى رواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس واللديغ والشريق والذي يفترسه السبع والخار عن دابته رواها الطبراني من حديث بن عباس

242

نام کتاب : تنوير الحوالك نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست