responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير الحوالك نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 208


ما بين بيتي ومنبري قال النووي قال الطبري في المراد ببيتي هنا قولان أحدهما القبر لأنه روي ما بين قبري والثاني بيت سكناه على ظاهره وهما متقاربان لأن قبره في بيته قال بن حجر وعلى الأول المراد بالبيت في قوله بيتي أحد بيوته لا كلها وهو بيت عائشة الذي صار فيه قبره وقد رواه الطبراني في الأوسط بلفظ ما بين المنبر وبيت عائشة ورواية ما بين قبري ومنبري أخرجها الطبراني من حديث بن عمر والبزار من حديث سعد بن أبي وقاص قال ونقل بن زبالة أن ذرع ما بين المنبر والبيت الذي فيه القبر الآن ثلاث وخمسون ذراعا وقيل أربع وخمسون وسدس وقيل خمسون إلا ثلثي ذراع قال وهو الآن كذلك فكأنه نقص لما أدخل من الحجرة في الجدار روضة من رياض الجنة قال النووي ذكروا في معناه قولين أحدهما أن ذلك الموضع بعينه ينقل إلى الجنة والثاني أن العبادة فيه تؤدي إلى الجنة قلت روى الزبير بن بكار في أخبار المدينة من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعا ما بين مسجدي إلى المصلى روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي قال القاضي عياض قال أكثر العلماء المراد منبره بعينه الذي كان في الدنيا ينتقل يوم القيامة فينصب على الحوص قال وهذا هو الأظهر وأنكر كثير منهم غيره وقيل معناه إن قصد منبره والحضور عنده لملازمة الأعمال الصالحة يورد صاحبه الحوض ويقتضي شربه منه ( 465 ) مالك أنه بلغه عن عبد الله بن عمر أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وصله البخاري من طريق أبي شامة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر

208

نام کتاب : تنوير الحوالك نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست