responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير الحوالك نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 181

إسم الكتاب : تنوير الحوالك ( عدد الصفحات : 737)


( 390 ) ذهب إلى بني عمرو بن عوف أي بن مالك بن الأوس أحد قبيلتي الأنصار وبنو عمر بطن منهم وكانت منازله بقباء ليصلح بينهم زاد النسائي في كلام وقع بينهم وفي صحيح البخاري أنه خرج بعد صلاة الظهر في أناس من أصحابه وسمى الطبراني منهم أبي بن كعب وسهل بن بيضاء وحانت الصلاة للبخاري صلاة العصر فجاء المؤذن إلى آخره لأحمد وأبي داود وابن حبان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال إن حضرت العصر ولم آتك فمر أبا بكر فليصل بالناس فلما حضرت العصر أذن بلال ثم أتى أبا بكر الحديث قال الحافظ بن حجر وأما قوله أتصلي بالناس فأقيم فإنما استفهمه هل يبادر أول الوقت أو ينتظر قليلا ليأتي النبي صلى الله عليه وسلم ورجح عند أبي بكر المبادرة لأنها فضيلة متحققة فلا ترك لفضيلة متوهمة وقوله فأقيم بالنصب قال نعم زاد البخاري في رواية إن شئت قال بن حجر وإنما فوض له لاحتمال أن يكون عنده زيادة علم من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة أي عقب ما كبر أبو بكر للافتتاح كما في رواية الطبراني قال الحافظ بن حجر وبهذا يجاب عن الفرق بين المقامين حيث امتنع أبو بكر هنا أن يستمر إماما وحيث استمر في مرض موته صلى الله عليه وسلم حين صلى خلفه الركعة الثانية من الصبح كما صرح به موسى بن عقبة في المغازي فكأنه لما أن مضى معظم الصلاة حسن الاستمرار ولما لم يمض منها إلا اليسير لم يستمر وكذا وقع لعبد الرحمن بن عوف حيث صلى خلفه الركعة الثانية من الصبح فإنه استمر في صلاته إماما لهذا المعنى فتخلص حتى وقف في الصف قال المهلب لا تعارض بين هذا وبي النهي عن التخطي لآن النبي صلى الله عليه وسلم ليس كغيره

181

نام کتاب : تنوير الحوالك نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست