نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 69
وما فاتكم فأتموا . فإن أحدكم في صلاة ، ما كان يعمد إلى الصلاة ) . أخرجه البخاري في : 10 - كتاب الأذان ، 21 - باب لا يسعى إلى الصلاة وليأت بالسكينة والوقار . ومسلم في : 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، 28 - باب استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة ، حديث 151 - 155 . 5 - وحدثني عن مالك ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري ، ثم المازني ، عن أبيه ، أنه أخبره : أن أبا سعيد الخدري قال له : إني أراك تحب الغنم والبادية ، فإذا كنت في غنمك ، أو باديتك ، فأذنت بالصلاة ، فارفع صوتك بالنداء ، فإنه ( لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ، ولا شئ ، إلا شهد له يوم القيامة ) . قال أبو سعيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجه البخاري في : 10 - كتاب الأذان ، 5 - باب رفع الصوت بالنداء . 6 - وحدثني عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان ، له ضراط ، حتى لا يسمع النداء . فإذا قضى النداء ، أقبل . حتى إذا ثوب بالصلاة ، أدبر . حتى إذا قضى التثويب ، أقبل . حتى يخطر
5 - ( والبادية ) أي لأجل الغنم . لان محبها يحتاج إلى إصلاحها بالمرعى ، وهو الغالب يكون في البادية ، وهي الصحراء التي لا عمارة فيها . ( في غنمك أو باديتك ) يحتمل أن - أو - شك من الراوي . وأنها للتنويع . لان الغنم قد لا تكون في البادية . وقد يكون في البادية حيث لا غنم . ( فأذنت بالصلاة ) أي أعلمت بوقتها . ( مدى ) أي غاية . 6 - ( إذا نودي للصلاة ) أي لأجلها . ( حتى إذا ثوب بالصلاة ) المراد بالتثويب ، هنا ، الإقامة . ( يخطر ) بكسر الطاء ، كما ضبطه القاضي عياض عن المتقنين . وقال : انه الوجه . ومعناه يوسوس . وأصله من خطر البعير بذنبه ، إذا حركه فضرب به فخذيه . قال : وسمعناه من أكثر الرواة بضم الطاء ، ومعناه المرور . أي يدنو منه فيمر بينه وبين قلبه ، فيشغله عما هو فيه . ( بين المرء ونفسه ) أي قلبه . ( لما لم يكن يذكر ) أي لشئ لم يكن على ذكره قبل دخوله في الصلاة . ( حتى يظل الرجل ) ومعناه في الأصل اتصاف المخبر عنه بالخبر نهارا . لكنها هنا بمعنى يصير أو يبقى . ( إن يدرى ) بكسر همزة - إن - النافية بمعنى - لا - .
69
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 69