responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 374


130 - وحدثني عن مالك ، عن هشام بن عروة ، أن سودة بنت عبد الله بن عمر .
كانت عند عروة بن الزبير . فخرجت تطوف بين الصفا والمروة ، في حج أو عمرة ، ماشية .
وكانت امرأة ثقيلة . فجاءت حين انصرف الناس من العشاء . فلم تقض طوافها ، حتى نودي بالأولى من الصبح . فقضت طوافها ، فيما بينها وبينه .
وكان عروة ، إذا رآهم يطوفون على الدواب ، ينهاهم أشد النهى . فيعتلون بالمرض حياء منه . فيقول لنا ، فيما بيننا وبينه : لقد خاب هؤلاء وخسروا .
قال مالك : من نسي السعي بين الصفا والمروة ، في عمرة . فلم يذكر حتى يستبعد من مكة : أنه يرجع فيسعى . وإن كان قد أصاب النساء . فليرجع ، فليسع بين الصفا والمروة .
حتى يتم ما بقي عليه من تلك العمرة . ثم عليه عمرة أخرى ، والهدى .
وسئل مالك ، عن الرجل يلقاه الرجل بين الصفا والمروة ، فيقف معه يحدثه ؟ فقال :
لا أحب له ذلك .
قال مالك : ومن نسي من طوافه شيئا ، أو شك فيه ، فلم يذكر إلا وهو يسعى بين الصفا والمروة . فإنه يقطع سعيه . ثم يتم طوافه بالبيت ، على ما يستيقن . ويركع ركعتي الطواف .
ثم يبتدئ سعيه بين الصفا والمروة .
131 - وحدثني عن مالك ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان إذا نزل من الصفا والمروة ، مشى . حتى إذا انصبت قدماه في بطن


130 - ( فيما بينها وبينه ) أي بين الأولى والانصراف من العشاء . أو فيما بين العشاء وبين البدء بالأولى . ( فيعتلون ) أي يتمسكون . 131 - ( انصبت قدماه ) أي انحدرت . قال عياض ، من قولهم صب الماء وانصب .

374

نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست