نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 30
أناديهم : ألا هلم ! إلا هلم ! ألا هلم ! فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك . فأقول : فسحقا . فسحقا . فسحقا ) . أخرجه مسلم في : 2 - كتاب الطهارة ، 12 - باب استحباب الغرة والتحجيل في الوضوء ، حديث 39 . 29 - وحدثني عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن حمران ، مولى عثمان بن عفان ، أن عثمان بن عفان جلس على المقاعد . فجاء المؤذن فآذنه بصلاة العصر . فدعا بماء فتوضأ . ثم قال : والله لأحدثنكم حديثا ، لولا أنه في كتاب الله ما حدثتكموه . ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من امرئ يتوضأ ، فيحسن وضوءه ، ثم يصلى الصلاة ، إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها ) . قال يحيى : قال مالك : أراه يريد هذه الآية - أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل
29 - ( المقاعد ) هي مصاطب حول المسجد . وقيل حجارة بقرب دار عثمان يقعد عليها مع الناس . قال عياض : ولفظها يقتضى أنها مواضع جرت العادة بالقعود فيها . ( فآذنه ) أعلمه . ( لولا أنه في كتاب الله ما حدثتكموه ) قال في الفتح : إن النون تصحيف من بعض رواته ، نشأ من زيادة مسلم والموطأ - في كتاب الله - ورواه البخاري ( لولا آية ما حدثتكموه ) . ( الصلاة الأخرى ) أي التي تليها . ( أراه ) أي أظن عثمان . ( يريد هذه الآية أقم الصلاة ) في الصحيحين عن عروة أن الآية - إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى - 2 / البقرة / 159 - والمعنى لولا آية تمنع من كتمان شئ من العلم ما حدثتكم به . وهذا هو الصحيح . لان عروة ، راوي الحديث ، ذكره بالجزم فهو أولى . أي لان مالكا ظنه .
30
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 30