نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 191
كان إذا استسقى قال : ( اللهم اسق عبادك وبهيمتك . وانشر رحمتك . وأحي بلدك الميت ) . قال ابن عبد البر : هكذا رواه مالك ، عن يحيى ، عن عمرو مرسلا . ورواه آخرون عن يحيى ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده مسندا . منهم الثوري عند : أبى داود في : 3 - كتاب صلاة الاستسقاء ، باب رفع اليدين في الاستسقاء . 3 - وحدثني عن مالك ، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن أنس بن مالك ، أنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ! هلكت المواشي . وتقطعت السبل . فادع الله . فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة . قال : فجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ! تهدمت البيوت . وانقطعت السبل . وهلكت المواشي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم ظهور الجبال والآكام ، وبطون الأودية ، ومنابت الشجر ) . قال : فانجابت عن المدينة انجياب الثوب . أخرجه البخاري في : 15 - كتاب الاستسقاء ، 6 - باب الاستسقاء في المسجد الجامع . ومسلم في : 9 - كتاب صلاة الاستسقاء ، 2 - باب الدعاء في الاستسقاء ، حديث 8 . قال مالك ، في رجل فاتته صلاة الاستسقاء وأدرك الخطبة ، فأراد أن يصليها ، في المسجد أو في بيته ، إذا رجع ؟ قال مالك : هو من ذلك في سعة . إن شاء فعل ، أو ترك .
3 - ( هلكت المواشي ) لعدم وجود ما تعيش به من الأقوات ، لحبس المطر . ( وتقطعت السبل ) لان الإبل ضعفت ، لقلة القوت ، عن السفر . ( تهدمت البيوت ) من كثرة المطر . ( وانقطعت السبل ) لتعذر سلوك الطريق من كثرة الماء . ( وهلكت المواشي ) من عدم المرعى ، أو لعدم ما يكنها من المطر . ( ظهور الجبال ) أي على ظهورها . فنصب توسعا . ( والآكام ) جمع أكمة ، وهو التراب المجتمع . ( وبطون الأودية ) أي ما يتحصل فيه الماء لينتفع به . ( ومنابت الشجر ) أي ما حولها مما يصلح أن ينبت فيه . ( انجابت عن المدينة انجياب الثوب ) أي خرجت عنها كما يخرج الثوب عن لابسه . وقال ابن القاسم ، قال مالك : معناه تدورت عن المدينة كما يدور جيب القميص .
191
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 191