نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 131
6 - وحدثني عن مالك ، عن سمى مولى أبى بكر بن عبد الرحمن ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بينما رجل يمشي بطريق ، إذ وجد غصن شوك على الطريق ، فأخره . فشكر الله له ، فغفر له ) . وقال : ( الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله ) وقال : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه ، لاستهموا . ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه . ولو يعلمون ما في العتمة والصبح ، لاتوهما ولو حبوا ) . أخرجه البخاري في : 10 - كتاب الأذان ، 32 - باب فضل التهجير إلى الظهر . ومسلم في : 4 - كتاب الصلاة ، 28 - باب تسوية الصفوف وإقامتها ، حديث 129 . وفى : 33 - كتاب الامارة ، 51 - باب بيان الشهداء ، حديث 164 - . 7 - وحدثني عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة ، أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح . وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق ومسكن سليمان بين السوق والمسجد النبوي . فمر على الشفاء ، أم سليمان . فقال لها : لم أر سليمان في الصبح . فقالت : إنه بات يصلى ، فغلبته عيناه . فقال عمر : لان أشهد صلاة الصبح في الجماعة ، أحب إلي من أن أقوم ليلة .
6 - ( فشكر الله له ) أي رضى فعله وقبل منه . ( المطعون ) الميت بالطاعون ، وهو غدة كغدة البعير تخرج في الآباط والمراق . ( المبطون ) الميت بمرض البطن أو الاستسقاء أو الاسهال . ( والغرق ) الميت بالغرق . ( صاحب الهدم ) الميت تحته . ( والشهيد ) الذي قتل في سبيل الله . ( إلا أن يستهموا ) أي يقترعوا ( التهجير ) البدار إلى الصلاة أول وقتها وقبله ، وانتظارها . ( لاستبقوا إليه ) استباقا معنويا ، لا حسيا . لاقتضائه سرعة المشي ، وهو ممنوع . ( العتمة ) العشاء . ( والصبح ) أي ثواب صلاتهما في جماعة .
131
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 131