نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 121
10 - وحدثني عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة أم المؤمنين ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بالليل ثلاث عشرة ركعة . ثم يصلى ، إذا سمع النداء بالصبح ، ركعتين خفيفتين . أخرجه مسلم في : 6 - كتاب صلاة المسافرين ، 17 - باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل ، حديث 123 . 11 - وحدثني عن مالك ، عن مخرمة بن سليمان ، عن كريب ، مولى ابن عباس ، أن عبد الله بن عباس أخبره : أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم . وهي خالته . قال : فاضطجعت في عرض الوسادة ، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله ، في طولها . فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم . حتى إذا انتصف الليل ، أو قبله بقليل ، أو بعده بقليل ، استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده . ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران . ثم قام إلى شن معلق فتوضأ منه ، فأحسن وضوءه . ثم قام يصلى . قال ابن عباس : فقمت فصنعت مثل ما صنع . ثم ذهبت فقمت إلى جنبه ، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي ، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها . فصلى ركعتين . ثم ركعتين .
10 - ( إذا سمع النداء ) أي الأذان . 11 - ( الوسادة ) ما يوضع عليه الرأس للنوم ، ( يمسح النوم عن وجهه بيده ) أي يمسح بيده عينيه . من إطلاق اسم الحال على المحل . لان المسح إنما يقع على العين ، والنوم لا يمسح . أو المراد يمسح أثر النوم ، من إطلاق السبب على المسبب . ( العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران ) أولها ( إن في خلق السماوات والأرض ) إلى آخر السورة . ( شن معلق ) الشن قربة خلقة من أدم . وذكر الوصف باعتبار لفظه ، أو الأدم ، أو الجلد ، أو السقاء أو الوعاء . ( فقمت إلى جنبه ) أي الأيسر . ( فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي ) قال ابن عبد البر . يعنى أنه أداره فجعله عن يمينه . ( يفتلها ) أي يدلكها .
121
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 121