نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 9
11 - وحدثني عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن أنس بن مالك ، أنه قال : كنا نصلى العصر ، ثم يذهب الذاهب إلى قباء ، فيأتيهم والشمس مرتفعة . أخرجه البخاري في : 9 - كتاب مواقيت الصلاة ، 13 - باب وقت العصر . ومسلم في : 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، 34 - باب استحباب التبكير بالعصر ، حديث 193 12 - وحدثني عن مالك ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن القاسم بن محمد ، أنه قال : ما أدركت الناس إلا وهم يصلون الظهر بعشي . ( 2 ) باب وقت الجمعة 13 - حدثني يحيى ، عن مالك ، عن عمه أبى سهيل بن مالك ، عن أبيه ، أنه قال : كنت أرى طنفسة لعقيل بن أبي طالب ، يوم الجمعة ، تطرح إلى جدار المسجد الغربي . فإذا غشى الطنفسة كلها ظل الجدار ، خرج عمر بن الخطاب ، وصلى الجمعة . قال مالك ( والد أبى سهيل ) : ثم نرجع بعد صلاة الجمعة فنقيل قائلة الضحاء .
11 - ( قباء ) على ثلاثة أميال من المدينة . 12 - ( ما أدركت الناس ) أي الصحابة ، لأنه من كبار التابعين . ( بعشي ) قال في الاستذكار ، قال مالك : يريد الابراد بالظهر ، وقيل أراد بعد تمكن الوقت ومضى بعضه ، وأنكر صلاته أثر الزوال ، وفى النهاية : العشى ما بعد الزوال إلى الغروب ، وقيل إلى الصباح . 13 - ( طنفسة ) بساط له خمل رقيق ، وقيل بساط صغير ، وقيل حصير من سعف أو دوم عرضه ذراع ، وقيل قدر عظم الذراع . ( الغربي ) صفة لجدار . ( الضحاء ) بفتح الضاد والمد وهو اشتداد النهار ، مذكر ، وأما بالضم والقصر فعند طلوع الشمس مؤنث ، أي أنهم كانوا يقيلون في غير الجمعة قبل الصلاة وقت القائلة ، ويوم الجمعة يشتغلون بالغسل وغيره عن ذلك ، فيقيلون ، بعد صلاتها ، القائلة التي يقيلونها في غير يومها قبل الصلاة ، وقال في الاستذكار أي أنهم يستدركون ما فاتهم من النوم وقت قائلة الضحاء على ما جرت به عادتهم .
9
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 9