responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 88


46 - وحدثني عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قال أحدكم : آمين . وقالت الملائكة في السماء . آمين . فوافقت إحداهما الأخرى ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) .
أخرجه البخاري في : ، 10 - كتاب الأذان ، 112 - باب فضل التأمين .
ومسلم في : 4 - كتاب الصلاة ، 18 - باب التسميع والتحميد والتأمين ، حديث 75 .
47 - وحدثني عن مالك ، عن سمى ، مولى أبى بكر ، عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قال الامام : سمع الله لمن حمده . فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد . فإنه من وافق قوله قول الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) .
أخرجه البخاري في : 10 - كتاب الأذان ، 125 - باب فضل اللهم ربنا ولك الحمد .
ومسلم في : 4 - كتاب الصلاة ، 18 - باب التسميع والتحميد والتأمين ، حديث 71 .
( 12 ) باب العمل في الجلوس في الصلاة 48 - حدثني يحيى عن مالك ، عن مسلم بن أبي مريم ، عن علي بن عبد الرحمن المعاوي ، أنه قال : رآني عبد الله بن عمر ، وأنا أعبث بالحصباء في الصلاة . فلما انصرفت نهاني . وقال :
اصنع كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع . فقلت : وكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ؟ قال :
كان إذا جلس في الصلاة ، وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى ، وقبض أصابعه كلها . وأشار


46 - ( فوافقت إحداهما الأخرى ) أي وافقت كلمة تأمين أحدكم كلمة تأمين الملائكة في السماء . 48 - ( بالحصباء ) صغار الحصى . ( بأصبعه التي تلي الابهام ) هي السبابة . قال الباجي : فيه أن معنى الإشارة دفع السهو ، وقمع الشيطان الذي يوسوس . وقيل إن الإشارة هنا معناها التوحيد . ( تربع وثنى رجليه ) قال الباجي : التربع ضربان . أحدهما أن يخالف بين رجليه فيضع رجله اليمنى تحت ركبته اليسرى : ورجله اليسرى تحت ركبته اليمنى . والثاني أن يتربع ويثنى رجليه في جانب واحد ، فتكون رجله اليسرى تحت فخذه وساقه اليمنى ، ويثنى رجله اليمنى فتكون عند أليته اليمنى . ويشبه أن تكون هذه التي عابها .

88

نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست