responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 83

إسم الكتاب : الموطأ ( عدد الصفحات : 454)


( 8 ) باب ما جاء في أم القرآن 37 - حدثني يحيى عن مالك ، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، أن أبا سعيد ، مولى عامر بن كريز ، أخبره : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نادى أبي بن كعب وهو يصلى : فلما فرغ من صلاته لحقه . فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على يده وهو يريد أن يخرج من باب المسجد .
فقال : ( إني لأرجو أن لا تخرج من المسجد حتى تعلم سورة ، ما أنزل الله في التوراة ، ولا في الإنجيل ، ولا في القرآن ، مثلها ) . قال أبي : فجعلت أبطئ في المشي ، رجاء ذلك .
ثم قلت : يا رسول الله ! السورة التي وعدتني . قال : ( كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة ؟ ) قال : فقرأت - الحمد لله رب العالمين - حتى أتيت على آخرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هي هذه السورة . وهي السبع المثاني والقرآن العظيم ، الذي أعطيت ) .
أخرج البخاري مثل هذه القصة عن أبي سعيد المعلى .
في : 65 - كتاب التفسير ، 1 - باب ما جاء في فاتحة الكتاب .


37 - ( حتى تعلم سورة ) أي تعلم من حالها ما لم تكن تعلمه قبل ذلك . وإلا فقد كان عالما بالسورة ، وحافظا لها . ( ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها ) قال ابن عبد البر : يعنى في جمعها لمعاني الخير . لان فيها الثناء على الله بالحمد الذي هو له حقيقة . لان كل خير منه . وإن حمد غيره ، فإليه يعود الحمد . وفيها التعظيم له ، وأنه الرب للعالم أجمع . ومالك الدنيا والآخرة . المعبود المستعان . وفيها الدعاء إلى الهدى ومجانبة من ضل . والدعاء باب العبادة . فهي أجمع سورة للخير . ( السورة ) أي علمني السورة . ( وهي السبع المثاني ) المذكورة في قوله تعالى - وآتيناك سبعا من المثاني - فالمراد السبع الآي . لأنها سبع آيات . وسميت مثاني لأنها تثنى في كل ركعة ، أي تعاد . ( والقرآن العظيم الذي أعطيت ) مبتدأ وخبر . أي هو الذي أعطيته .

83

نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست