نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 379
( 46 ) باب العمل في الهدى حين يساق 145 - حدثني يحيى عن مالك ، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر ، أنه كان إذا أهدى هديا من المدينة ، قلده وأشعره بذي الحليفة . يقلده قبل أن يشعره . وذلك في مكان واحد . وهو موجه للقبلة . يقلده بنعلين . ويشعره من الشق الأيسر . ثم يساق معه حتى يوقف به مع الناس بعرفة . ثم يدفع به معهم إذا دفعوا فإذا منى غداة النحر ، نحره قبل أن يحلق أو يقصر . وكان هو ينحر هدية بيده . يصفهن قياما ، ويوجههن إلى القبلة . ثم يأكل ويطعم . 146 - وحدثني عن مالك ، عن نافع ، أن عبد الله بن عمر كان إذا طعن في سنام هديه ، وهو يشعره ، قال : بسم الله . والله أكبر . وحدثني عن مالك ، عن نافع ، أن عبد الله بن عمر كان يقول : الهدى ما قلد وأشعر ، ووقف به بعرفة . وحدثني عن مالك ، عن نافع ، أن عبد الله بن عمر كان يجلل بدنه القباطي ، والأنماط ، والحلل . ثم يبعث بها إلى الكعبة ، فيكسوها إياها . وحدثني عن مالك ، أنه سأل عبد الله بن دينار : ما كان عبد الله بن عمر يصنع بجلال بدنه ، حين كسيت الكعبة هذه الكسوة ؟ قال : كان يتصدق بها .
145 - ( قلده ) بأن يعلق في عنقه نعلين . ( وأشعره ) أشعر الهدى إذا طعن في سنامه الأيمن حتى يسيل منه دم ، ليعلم أنه هدى . 146 - ( بجلل ) أي يكسوها الجلال . والجلال جمع جل ، ما يجعل على ظهر البعير . ( القباطي ) جمع القبطي ، ثوب رقيق من كتان يعمل بمصر . نسبة إلى القبط على غير قياس . فرق بين الانسان والثوب . ( والحلل ) جمع حلة . وهي لا تكون إلا ثوبين من جنس واحد .
379
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 379