نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 336
( 12 ) باب القران في الحج 40 - حدثني يحيى عن مالك ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن المقداد بن الأسود دخل على علي بن أبي طالب بالسقيا . وهو ينجع بكرات له دقيقا وخبطا . فقال : هذا عثمان بن عفان ينهى عن أن يقرن بين الحج والعمرة . فخرج علي بن أبي طالب وعلى يديه أثر الدقيق والخبط . فما أنسى أثر الدقيق والخبط على ذراعيه ، حتى دخل على عثمان بن عفان . فقال : أنت تنهى عن أن يقرن بين الحج والعمرة ؟ فقال عثمان : ذلك رأيي . فخرج علي مغضبا ، وهو يقول : لبيك اللهم لبيك بحجة وعمرة معا . قال مالك : الامر عندنا ، أن من قرن الحج والعمرة ، لم يأخذ من شعره شيئا ، ولم يحلل من شئ ، حتى ينحر هديا . إن كان معه . ويحل بمنى يوم النحر . 41 - وحدثني عن مالك ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن سليمان بن يسار ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عام حجة الوداع ، خرج إلى الحج . فمن أصحابه من أهل بحج . ومنهم من جمع الحج والعمرة . ومنهم من أهل بعمرة . فأما من أهل بحج ، أو جمع الحج والعمرة ، فلم يحلل . وأما من كان أهل بعمرة ، فحلوا . أرسله سليمان . وقد مر بالحديث رقم 36 أن أبا الأسود وصله عن عروة عن عائشة .
40 - ( بالسقيا ) قرية جامعة بطريق مكة . ( ينجع ) أي يسقى . ( بكرات ) جمع بكرة . ولد الناقة ، أو الفتى منها . ( خبطا ) ورق ينفض بالمخابط ويجفف ويطحن ويخلط بدقيق أو غيره ويوخف بالماء ويسقى للإبل .
336
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 336