نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 269
( 18 ) باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها 30 - حدثني يحيى عن مالك ، أنه بلغه أن أبا بكر الصديق قال : لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه . هذا البلاغ أخرجه الشيخان من طريق الزهري . فأخرجه البخاري في : 24 - كتاب الزكاة ، 1 - باب وجود الزكاة . ومسلم في : 1 - كتاب الايمان ، 8 - باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ، حديث 32 . 31 - وحدثني عن مالك ، عن زيد بن أسلم ، أنه قال : شرب عمر بن الخطاب لبنا فأعجبه . فسأل الذي سقاه ، من أين هذا اللبن ؟ فأخبره أنه ورد على ماء ، قد سماه . فإذا نعم من نعم الصدقة . وهم يسقون . فحلبوا لي من ألبانها ، فجعلته في سقائي ، فهو هذا . فأدخل عمر بن الخطاب يده فاستقاءه . قال مالك : الامر عندنا أن كل من منع فريضة من فرائض الله عز وجل ، فلم يستطع المسلمون أخذها ، كان حقا عليهم جهاده حتى يأخذوها منه .
30 - ( لو منعوني عقالا ) روى عن مالك أن العقال هو القلوص . وقال محمد بن عيسى : هو واحد ( العقل ) التي يعقل بها الإبل . لان الذي يعطى البعير في الزكاة يلزمه أن يعطى معه عقاله . أي لو أعطوني البعير ومنعوني ما يعقل به لجاهدتهم . 31 - ( في سقائي ) أي وعائي .
269
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 269