نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 233
إسم الكتاب : الموطأ ( عدد الصفحات : 454)
34 - وحدثني عن مالك ، أنه بلغه أن علي بن أبي طالب كان يتوسد القبور ، ويضطجع عليها . قال مالك : وإنما نهى عن القعود على القبور ، فيما نرى ، للمذاهب . 35 - وحدثني عن مالك ، عن أبي بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف ، أنه سمع أبا أمامة ابن سهل بن حنيف يقول : كنا نشهد الجنائز ، فما يجلس آخر الناس حتى يؤذنوا . ( 12 ) باب النهى عن البكاء على الميت 36 - حدثني يحيى عن مالك ، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك ، عن عتيك بن الحارث ، وهو جد عبد الله بن عبد الله بن جابر ، أبو أمه ، أنه أخبره : أن جابر بن عتيك أخبره : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت ، فوجده قد غلب عليه . فصاح به . فلم يجبه . فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : ( غلبنا عليك ، يا أبا الربيع ) فصاح النسوة ، وبكين . فجعل جابر يسكتهن . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دعهن . فإذا وجب ، فلا تبكين باكية ) قالوا : يا رسول الله . وما الوجوب ؟ قال : ( إذا مات ) فقالت ابنته : والله إن كنت لأرجو أن تكون شهيدا ، فإنك كنت قد قضيت جهازك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته . وما تعدون الشهادة ) ؟ قالوا : القتل في سبيل الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
34 - ( للمذاهب ) المذهب هو الموضع الذي يتغوط فيه . 36 - ( قد غلب عليه ) أي غلبه الألم حتى منعه إجابة النبي صلى الله عليه وسلم . ( فاسترجع ) أي قال : إنا لله وإنا إليه راجعون . ( فإذا وجب ) أي فإذا مات . ( قضيت جهازك ) أي أتممت ما تحتاج إليه في سفرك للغزو . ( إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته ) أي على مقدار العمل الذي نواه كما نواه . فالنية بمعنى المنوي . ( المطعون ) الميت بالطاعون . ( والغرق ) الذي يموت غريقا في الماء . ( صاحب الجنب ) قال في المنجد . الجناب أو ذات الجنب هو التهاب غلاف الرئة ، فيحدث منه سعال وحمى ونخس في الجنب يزداد عند التنفس . ( المبطون ) قال ابن الأثير : هو الذي يموت بمرض بطنه ، كالاستسقاء ونحوه . ( والمرأة تموت بجمع ) هي الميتة في النفاس . وولدها في بطنها ، لم تلده وقد تم خلقه .
233
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 233