نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 231
( 10 ) باب ما جاء في دفن الميت 27 - حدثني يحيى عن مالك ، أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى يوم الاثنين ، ودفن يوم الثلاثاء . وصلى الناس عليه أفذاذا . لا يؤمهم أحد . فقال ناس : يدفن عند المنبر . وقال آخرون : يدفن بالبقيع . فجاء أبو بكر الصديق ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما دفن نبي قط إلا في مكانه الذي توفى فيه ) فحفر له فيه . فلما كان عند غسله ، أرادوا نزع قميصه . فسمعوا صوتا يقول : لا تنزعوا القميص . فلم ينزع القميص . وغسل ، وهو عليه صلى الله عليه وسلم . قال ابن عبد البر : هذا الحديث لا أعلمه يروى على هذا النسق بوجه من الوجوه ، غير بلاغ مالك هذا . ولكنه صحيح من وجوه مختلفة ، وأحاديث شتى . جمعها مالك . 28 - وحدثني عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، إنه قال : كان بالمدينة رجلان . أحدهما يلحد ، والآخر لا يلحد . فقالوا : أيهما جاء أول ، عمل عمله . فجاء الذي يلحد ، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجه ابن ماجة عن ابن عباس في : 6 - كتاب الجنائز ، 40 - باب ما جاء في الشق . 29 - وحدثني عن مالك ، أنه بلغه أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، كانت تقول : ما صدقت بموت النبي صلى الله عليه وسلم حتى سمعت وقع الكرازين . قال ابن عبد البر : لا أحفظه عن أم سلمة متصلا ، وإنما هو عن عائشة .
27 - ( أفذاذا ) أي أفرادا . والفذ الواحد . 28 - ( يلحد ) أي يشق في جانب القبر . 29 - ( الكرازين ) الكرزين الفأس .
231
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 231