نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 188
ذلك . ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات غداة ، مركبا . فخسفت الشمس . فرجع ضحى . فمر بين ظهراني الحجر . ثم قام يصلى وقام الناس وراءه . فقام قياما طويلا . ثم ركع ركوعا طويلا . ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول . ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول . ثم رفع فسجد . ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول . ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول . ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول . ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول . ثم رفع . ثم سجد ثم انصرف فقال ما شاء الله أن يقول . ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر . أخرجه البخاري في : 16 - كتاب الكسوف ، 7 - باب التعوذ من عذاب القبر في الكسوف . ومسلم في : 10 - كتاب صلاة الكسوف ، 2 - باب ذكر عذاب القبر في صلاة الخسوف ، حديث 8 ( 2 ) باب ما جاء في صلاة الكسوف 4 - حدثني يحيى عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن فاطمة بنت المنذر ، عن أسماء بنت أبي بكر الصديق ، أنها قالت : أتيت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، حين خسفت الشمس . فإذا الناس قيام يصلون . وإذا هي قائمة تصلى . فقلت : ما للناس ؟ فأشارت بيدها نحو السماء . وقالت : سبحان الله . فقلت : آية ؟ فأشارت برأسها أن ، نعم . قالت : فقمت حتى تجلاني الغشي . وجعلت أصب فوق رأسي الماء . فحمد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأثنى عليه . ثم قال : ( ما من شئ كنت لم أره إلا قد رأيته في مقامي هذا . حتى الجنة والنار . ولقد أوحى إلى
4 - ( تجلاني ) غطاني .
188
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 188