نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 186
12 - كتاب صلاة الكسوف ( 1 ) باب العمل في صلاة الكسوف 1 - حدثني يحيى عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت : خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ، فقام فأطال القيام . ثم ركع فأطال الركوع . ثم قام فأطال القيام ، وهو دون القيام الأول . ثم ركع فأطال الركوع ، وهو دون الركوع الأول . ثم رفع فسجد . ثم فعل في الركعة الآخرة مثل ذلك . ثم انصرف وقد تجلت الشمس . فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله . لا يخسفان لموت أحد ، ولا لحياته . فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله . وكبروا ، وتصدقوا ) ثم قال : ( يا أمة محمد ! والله ! ما من أحد أغير من الله أن يزنى عبده أو تزني أمته . يا أمة محمد ! والله . لو تعلمون ما أعلم ، لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا ) . أخرجه البخاري في : 16 - كتاب الكسوف ، 2 - باب الصدقة في الكسوف . ومسلم في : 10 - كتاب الكسوف وصلاته ، 1 - باب صلاة الكسوف ، حديث 1 . 2 - وحدثني عن مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن عبد الله بن عباس ، أنه قال : خسفت الشمس ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والناس معه . فقام قياما طويلا نحوا من سورة البقرة . قال : ثم ركع ركوعا طويلا . ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول .
2 - ( تكعكت ) أي تأخرت وتقهقرت . ( ويكفرن العشير ) أي الزوج . ( يكفرن الاحسان ) والمراد بكفر الاحسان تغطيته أو جحده .
186
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 186