نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 170
( 24 ) باب جامع الصلاة 81 - حدثني يحيى عن مالك ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن عمرو بن سليم الزرقي ، عن أبي قتادة الأنصاري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس . فإذا سجد ، وضعها . وإذا قام ، حملها . أخرجه البخاري في : 8 - كتاب الصلاة ، 106 - باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة . ومسلم في : كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، 9 - باب جواز حمل الصبيان في الصلاة ، حديث 41 . 82 - وحدثني عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يتعاقبون فيكم . ملائكة بالليل وملائكة بالنهار . ويجتمعون في صلاة العصر ، وصلاة الفجر . ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون ) . أخرجه البخاري في : 9 - كتاب مواقيت الصلاة ، 16 - باب فضل صلاة العصر . ومسلم في : 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، 37 - باب فضل صلاتي الصبح والعصر ، والمحافظة عليهما ، حديث 210 . 83 - وحدثني عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مروا أبا بكر فليصل للناس ) فقالت عائشة : إن أبا بكر ، يا رسول الله ، إذا قام في مقامك لم يسمع الناس ، من البكاء . فمر عمر . فليصلي للناس . قال
82 - ( يتعاقبون ) أي تأتي طائفة عقب طائفة ، ثم تعود الأولى عقب الثانية . 83 - ( إنكن لأنتن صواحب يوسف ) جمع صاحبة . والمراد أنهن مثلهن في إظهار خلاف ما في الباطن . والخطاب وإن كان بلفظ الجمع ، فالمراد به عائشة فقط . كما أن ( صواحب ) جمع ، والمراد زليخا فقط . ووجه المشابهة أن زليخا استدعت النسوة ، وأظهرت لهن الاكرام بالضيافة . ومرادها زيادة على ذلك . وهو أن ينظرن إلى حسن يوسف ويعذرنها في محبته . وإن عائشة أظهرت أن سبب إرادتها صرف الإمامة عن أبيها ، كونه لا يسمع المأمومين القراءة لبكائه . ومرادها هي زيادة على ذلك . وهو ألا يتشاءم الناس به . وصرحت هي بعد ذلك به .
170
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 170