نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 136
18 - وحدثني عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في مرضه . فأتى ، فوجد أبا بكر ، وهو قائم يصلى بالناس . فاستأخر أبو بكر . فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كما أنت . فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنب أبى بكر . فكان أبو بكر يصلى بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس ، وكان الناس يصلون بصلاة أبى بكر . أخرجه البخاري في : 10 - كتاب الأذان ، 47 - باب من قام إلى جنب الامام لعلة . ومسلم في : 4 - كتاب الصلاة ، 21 - باب استخلاف الامام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما ، حديث 97 . ( 6 ) باب فضل صلاة القائم على صلاة القاعد 19 - حدثني يحيى عن مالك ، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ، عن مولى لعمرو بن العاص ، أو لعبد الله بن عمرو بن العاص ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( صلاة أحدكم وهو قاعد ، مثل نصف صلاته وهو قائم ) . أخرجه مسلم في : 6 - كتاب صلاة المسافرين ، 16 - باب جواز النافلة قائما وقاعدا ، حديث 120 . والنسائي في : 20 - كتاب قيام الليل وتطوع النهار ، 20 - باب فضل صلاة القائم على القاعد . وابن ماجة في : 5 - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، 141 - باب صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم . 20 - وحدثني عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، أنه قال : لما قدمنا المدينة ، نالنا وباء من وعكها شديد . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس ، وهم
20 - ( من وعكها ) قال أهل اللغة : الوعك لا يكون إلا من الحمى ، دون سائر الأمراض . ( في سبحتهم ) يعنى نافلتهم . وسميت النافلة بذلك لاشتمالها على التسبيح . من تسمية الكل باسم بعضه . وخصت به دون الفريضة .
136
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 136