نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 135
( 5 ) باب صلاة الامام وهو جالس 16 - حدثني يحيى عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع ، فجحش شقه الأيمن . فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد . وصلينا وراءه قعودا . فلما انصرف قال : ( إنما جعل الامام ليؤتم به . فإذا صلى قائما فصلوا قياما . وإذا ركع فاركعوا . وإذا رفع فارفعوا . وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا ولك الحمد . وإذا صلى جالسا ، فصلوا جلوسا أجمعون ) . أخرجه البخاري في : 10 - كتاب الأذان ، 51 - باب إنما جعل الامام ليؤتم به . ومسلم في : 4 - كتاب الصلاة ، 19 - باب ائتمام المأموم بالامام ، حديث 77 . ورواه الشافعي في الرسالة ، فقرة 696 ، بتحقيق أحمد محمد شاكر 17 - وحدثني عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شاك . فصلى جالسا . وصلى وراءه قوم قياما . فأشار إليهم أن اجلسوا . فلما انصرف ، قال : إنما جعل الامام ليؤتم به . فإذا ركع فاركعوا . وإذا رفع فارفعوا . وإذا صلى جالسا ، فصلوا جلوسا ) . أخرجه البخاري في : 10 - كتاب الأذان ، 51 - باب إنما جعل الامام ، ليؤتم به . ومسلم في : 4 - كتاب الصلاة ، 19 - باب ائتمام المأموم بالامام حديث 82 . ورواه الشافعي في الرسالة ، فقرة 697 ، بتحقيق أحمد محمد شاكر .
16 - ( فصرع ) أي سقط عن الفرس . ( فجحش ) أي خدش . وقيل الجحش فوق الخدش ، والخدش قشر الجلد . ( ليؤتم به ) ليقتدى به ويتبع . ومن شأن التابع أن لا يسبق متبوعه ولا يساويه . ولا يتقدم عليه في موقفه ، بل يراقب أحواله ، ويأتي على أثره بنحو فعله . ومقتضى ذلك أن لا يخالفه في شئ من الأحوال . ( أجمعون ) تأكيد لضمير الفاعل في قوله ( فصلوا ) .
135
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 135