responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 114


قال ابن شهاب : فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والامر على ذلك . ثم كان الامر على ذلك في خلافة أبى بكر ، وصدرا من خلافة عمر بن الخطاب .
أخرجه البخاري في : 31 - كتاب صلاة التراويح ، 1 - باب فضل من قام رمضان .
ومسلم في : 6 - كتاب صلاة المسافرين ، 25 - باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح ، حديث 174 .
( 2 ) باب ما جاء قيام رمضان 3 - حدثني مالك عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ، في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون .
يصلى الرجل لنفسه ، ويصلى الرجل فيصلى بصلاته الرهط . فقال عمر : والله إني لأراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل . فجمعهم على أبي بن كعب . قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى ، والناس يصلون بصلاة قارئهم . فقال عمر : نعمت البدعة هذه ،


3 - ( أوزاع ) أي جماعات . ( متفرقون ) نعت لفظي للتأكيد ، مثل نفخة واحدة . لان ( الأوزاع ) الجماعات المتفرقة ، لا واحد له من لفظه . وذكر ابن فارس والجوهري والمجد أن ( الأوزاع ) الجماعات . ولم يقولوا ( متفرقين ) . فعليه ، يكون النعت للتخصيص . أراد أنهم كانوا يتنفلون في المسجد بعد صلاة العشاء متفرقين . ( الرهط ) ما بين الثلاثة إلى العشرة . ( فجمعهم على أبي بن كعب ) أي جعله إماما لهم . ( بصلاة قارئهم ) أي إمامهم . ( والتي تنامون عنها أفضل ) قال ابن حجر : هذا تصريح منه بأن الصلاة في آخر الليل أفضل من أوله .

114

نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست