responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 71

إسم الكتاب : المدونة الكبرى ( عدد الصفحات : 504)


سجوده جبهته من الأرض فإذا تمكن مطمئنا فقد تم ركوعه وسجوده وكأن يقول إلى هذا تمام الركوع والسجود ( قلت ) لابن القاسم أرأيت من كانت في جبهته جراحات أو قروح لا يستطيع أن يضعها على الأرض وهو يقدر على أن يضع أنفه أيسجد على أنفه في قول مالك أو يومئ ( قال ) بل يومئ إيماء ( قال ) وقال مالك السجود على الانف والجبهة جميعا ( قلت ) لابن القاسم أتحفظ عنه ان هو سجد على الانف دون الجبهة شيئا ( قال ) لا أحفظ عنه في هذا شيئا ( قلت ) فان فعل أترى أنت عليه الإعادة . قال نعم في الوقت وغيره ( قال ) وسألت مالكا عن الرجل ينكس رأسه في الركوع أم يرفع رأسه فكره مسألتي وعابه على من فعله ( قال ) وقال مالك هذا يسألني عن الرجل أين يضع بصره في الصلاة قال وبلغني عنه أنه قال يضع بصره أمام قبلته وأنكر أن ينكس رأسه إلى الأرض ( ابن وهب ) عن مالك بن أنس عن ابن شهاب عن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر كلما خفض ورفع فلم تزل تلك صلاته حتى قبضه الله ( وذكر ) أبو هريرة وأبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ( قال ابن القاسم ) وقال مالك إذا فرغ الامام من قراءة أم القرآن فلا يقل هو آمين ولكن يقول ذلك من خلفه وإذا قال الامام سمع الله لمن حمده فلا يقل هو اللهم ربنا لك الحمد ولكن يقول ذلك من خلفه ( وقال ) إذا صلى الرجل وحده فقال سمع الله لمن حمده فليقل اللهم ربنا لك الحمد أيضا قال وإذا قرأ وهو وحده فقال ولا الضالين فليقل آمين ( قال مالك ) ويخفى من خلف الامام آمين ولا يقل الامام آمين ولا بأس بالرجل وحده أن يقول آمين [1] ( قلت ) لابن القاسم هل كان مالك يأمر الرجل بأن يفرق أصابعه على ركبتيه في الركوع ويأمره بأن يضمها في السجود ( قال ) ما رأيته يحد في هذا حدا وسمعته يسئل عنه وكان يكره الحد في ذلك ويراه من البدع



[1] ( قوله ولا بأس بالرجل وحده الخ ) هذا وهم وصوابه وعلى الرجل إذا صلى وحده أن يقول آمين اه‌

71

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست