responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 501

إسم الكتاب : المدونة الكبرى ( عدد الصفحات : 504)


التنعيم وغير ذلك ( قلت ) لابن القاسم أرأيت طواف الصدر ان تركه رجل فهل له عند مالك طعام أو دم أو شئ من الأشياء ( قال ) لا الا ان مالكا كان يستحب له أن لا يخرج حتى يطوف طواف الوداع ( قلت ) فلو أنه طاف طواف الوداع ثم اشترى وباع بعد ما طاف أيعود فيطوف طواف الوداع أم لا ( قال ) سألت مالكا عن الرجل يطوف طواف الوداع ثم يخرج من المسجد الحرام ليشترى بعض جهازه أو طعامه يقيم في ذلك ساعة يدور فيها ثم يخرج ولا يعود إلى البيت فقال لا شئ عليه ولا أرى عليه في هذا عودة إلى البيت ( قال ) فقلت له ولو أن كريهم أراد بهم الخروج في يوم فبرز بهم إلى ذي طوى فطافوا طواف الوداع ثم أقام كريهم بذي طوى يومه وليلته وبات بها أكنت ترى عليهم ان يرجعوا فيطوفوا طواف الوداع قال لا وليخرجوا ( قال ) فقلت لمالك أرأيت إذ هم بذي طوى بعد ما خرجوا يقصرون الصلاة أم يتمون وقد رحلوا من مكة إلى ذي طوى وهم على رحيل من ذي طوى إلى بلادهم ( قال ) يتمون بذي طوى حتى يخرجوا منها إلى بلادهم لان ذا طوى عندي من مكة ( قلت ) لابن القاسم أرأيت من أقام بمكة بعد طواف الوداع يوما أو بعض يوم ( قال ) لم اسمع من مالك فيه شيئا وانا أرى ان يعود فيطوف ( قلت ) لابن القاسم أرأيت طواف الصدر أهو على النساء والصبيان والعبيد في قول مالك ( قال ) نعم هو على كل أحد ( قلت ) أرأيت من خرج من مكة ولم يطف طواف الوداع ( قال ) قال مالك إن كان ذلك قريبا رجع إلى مكة فطاف طواف الوداع وإن كان قد تباعد مضى ولا شئ عليه ( قلت ) فهل قال لكم مالك انه يعود من مر الظهر ن ان هو ترك طواف الوداع ( قال ) لم يجد لنا مالك في ذلك شيئا وارى ان كأن لا يخشى فوت أصحابه ولا منعا من كريه ان يقيم عليه فأرى ان يعود فان خاف أن لا يقيم عليه الكرى أو أن يفوته أصحابه فأرى يمضى ولا شئ عليه * ( قلت ) * لابن القاسم ما قول مالك في امرأة طافت الإفاضة ثم حاضت أتخرج قبل أن تطوف طواف الوداع قال نعم * ( قلت ) * فإن كانت لم تطف طواف الإفاضة ثم حاضت أتخرج

501

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست