responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 44


الوقت لم يعد الصلاة وأعاد التيمم ( قلت ) أيتيمم من في الحضر إذا لم يجد الماء في قول مالك قال نعم وسألنا مالكا عمن كان في القبائل مثل المعافر [1] وأطراف الفسطاط فخشي ان ذهب إلى الماء يتوضأ أن تطلع عليه الشمس قبل أن يبلغ الماء قال يتيمم ويصلى ( قال ) وسألنا مالكا عن المسافر يأتي البئر في آخر الوقت فهو يخاف ان نزل ينزع بالرشا ويتوضأ يذهب وقت تلك الصلاة ( قال ) فليتيمم وليصل ( فقلت ) لابن القاسم أفيعيد الصلاة بعد ذلك إذا توضأ في قول مالك قول لا ( قلت ) فإن كان هذا الرجل في حضر أتراه في قول مالك بهذه المنزلة في التيمم قال نعم ( قال ابن القاسم ) وقد كان مرة من قوله في الحضري أنه يعيد إذا توضأ ( 1 ) ( قلت ) أرأيت من كان في السجن فلم يجد الماء أفيتيمم فان نعم ( قلت ) وهو قول مالك قال نعم قد أخبرتك أن مالكا قال في الرجل في الحضر يخاف أن تطلع الشمس عليه ان ذهب إلى النيل يتوضأ وهو في المعافر أو في أطراف الفسطاط انه يتيمم ولا يذهب إلى الماء ويصلي وهذا مثل ذلك * وقد كان ابن القاسم قال من تيمم على موضع النجاسة من الأرض بموضع قد أصابه البول أو القذر فإنه يعيد ما دام في الوقت ( قلت ) له هذا قول مالك ( قال ) قد كان مالك يقول من توضأ بماء غير طاهر أعاد ما دام في الوقت فكذلك هذا عندي ( قال ) فقال ابن القاسم سألت مالكا عن الرجل يجد الماء وهو على غير وضوء ولا يقدر على الماء وهو في بئر أو في موضع لا يقدر عليه ( قال ) يعالجه ما لم يخف فوات الوقت فإذا خاف فوات الوقت تيمم وصلى ( قلت ) أرأيت أن تيمم رجل فيمم وجهه في موضع ويمم يديه في موضع آخر ( قال ) ان تباعد ذلك فليبتدئ التيمم وإن لم يتطاول ذلك وإنما ضرب بوجهه في موضع ثم قال إلى موضوع آخر قريب من ذلك فضرب بيديه أيضا فأتم تيممه فإنه يجزئه ( قلت ) هذا قول مالك قول هو عندي مثل الوضوء ( قلت ) فان نكس التيمم فيمم يديه قبل وجهه ثم وجهه بعد يديه ( قال ) ان صلى أجزأه ويعيد التيمم لما يستقبل



[1] ( المعافر ) اسم بلد ( والقسطاط ) علم مصر العتيقة التي بناها عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنه اه‌

44

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست