responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 196


الكفارة في قول مالك ( قال ) نعم والقضاء كذلك قال مالك ( قلت ) أرأيت أن كان من المرأة مثل ما كان من الرجل أيكون عليها القضاء والكفارة في قول مالك ( قال ) نعم ان طاوعته فالكفارة عليها وان أكرهها فالكفارة عليه وعلى المرأة القضاء على كل حال ( قلت ) أرأيت أن قبل رجل امرأته قبلة واحدة فأنزل ما قول مالك في ذلك ( فقال ) قال مالك عليه القضاء والكفارة ( قلت ) أكان مالك يكره القبلة للصائم قال نعم ( ابن أبي ذئب ) ان شعبة مولى ابن عباس حدث أن ابن عباس كان ينهى الصائم عن المباشرة ( ابن وهب ) وأخبرني رجال من أهل العلم عن ابن عمر وابن شهاب وعطاء بن أبي رباح مثله ( ابن وهب ) عن يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد أنه قال في رجل باشر امرأته في رمضان بعد الفجر أو في قضاء رمضان ( قال ) إن كان باشرها متلذذا لذلك فإنه يقضيه وقاله ربيعة ( ابن وهب ) عن ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن عطاء بن أبي رباح أنه قال في رجل يقبل أهله في رمضان أو يلاعبها حتى ينزل الماء الدافق ان عليه الكفارة ( وروى ) ابن وهب وأشهب عن مالك في رجل قبل امرأته أو غمزها أو باشرها حتى أمذى في رمضان قال أرى أن يصوم يوما مكانه وإن لم يمذ فلا أرى عليه شيئا ( ابن وهب ) عن مالك والليث أن نافعا حدثهما أن ابن عمر كان ينهى عن القبلة والمباشرة للصائم في رمضان وغيره ( أشهب ) عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن قيصر مولى تجيب أنه أخبره انه سمع عبد الله بن عمر وبن العاص يقول كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه شاب فقال يا رسول الله أأقبل وأنا صائم قال لا ثم جاءه شيخ فقال أأقبل وأنا صائم قال نعم فنظر بعضهم إلى بعض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علمت لم ينظر بعضكم إلى بعض ان الشيخ يملك نفسه ( أشهب ) وقال أبو هريرة وأبو أيوب الأنصاري وابن عباس مثل قول النبي عليه الصلاة والسلام في الشاب والشيخ ( قلت ) أرأيت أن جامع امرأته نهارا في رمضان فيما دون فرجها حتى أنزل أعليه القضاء والكفارة في قول مالك قال نعم ( قال ) وسألت مالكا عن المباشرة يباشر الرجل امرأته في رمضان

196

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست