responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 139


والرجل في خاصة نفسه عندي مثل الامام ( قال ) وقال مالك من نسي سمع الله لمن حمده قال أرى ذلك خفيفا بمنزلة من نسي تكبيرة أو نحوها ( قال ) وقال مالك في كل سهو يكون بعد السلام فيسجده الرجل بعد سلامه ثم يحدث في سجوده انه لا تنتقض صلاته وقد تمت صلاته ولا شئ عليه إلا أنه يتوضأ ويقضى سجدتي السهو بعد السلام ( قال مالك ) ولو مكث أياما وقد ترك سجدتي السهو اللتين بعد السلام قضاهما وان انتقض وضوءه توضأ وقضاهما ( قلت ) لم يكون عليه قضاؤهما إذا أحدث ومالك يقول إذا أحدث في الصلاة لم يبن واستأنف ( قال ) لان مالكا يقول ليستا من الصلاة فلما لم تكونا من الصلاة كان عليه أن يتوضأ ويسجدهما ( قال ابن القاسم ) فيمن كان عليه سجود السهو بعد السلام فلما سجد لسهوه أحدث قال يتوضأ ويسجد لسهوه وقد تمت صلاته وإن لم يعدهما أجزأتا عنه ( قال ) فان نسي سجود السهو أعاد ذلك وحده ولم يعد الصلاة ( قلت ) لابن القاسم أرأيت من صلى أياما فسها في الصلاة أيسجد لسهوه أياما قال نعم ( قلت ) أتحفظه عن مالك قال لا أحفظه ( قال ) وقال مالك في امام سها في أول ركعة من صلاته وسهوه ذلك بعد السلام ثم دخل معه رجل في الركعة الثانية أو الثالثة أو الرابعة فلما سلم الامام سجد الإمام لسهوه انه يقوم فيصلى ما بقي عليه مما سبقه به الامام فإن شاء قام حين سلم الامام قبل أن يفرغ من سجود السهو وان شاء انتظره ولا يسجد معه وهذا قول مالك ( قال ابن القاسم ) وأحب إلى أن يقوم لان الامام قد انقضت صلاته حين سلم ولو أحدث الامام بعد الصلاة أجزأت عنه ثم سجد هذا لسهوه إذا فرغ مما سبقه به الامام ولا يسجد لسهوه حتى يقضي الذي بقي عليه من صلاته وليس له أن يترك سجدتي السهو بعد ذلك وقد وجبتا عليه وسواء إن كان الامام إنما سها وهو خلفه أو سها الامام قبل أن يدخل هذا في صلاته لأنه حين دخل في صلاة الامام فقد وجب عليه ما وجب على الامام ( قال ) فإن كان سهو الامام قبل السلام وقد بقيت على هذا ركعة من صلاته فإنه إذا سجد الإمام لسهوه قبل السلام سجد معه فإذا سلم الامام قام فقضى ما بقي عليه من صلاته

139

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست