responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 137


نسي سجدة من الركعة التي قبلها ترك ركوعه هذا الذي هو فيه وخر ساجدا لسجدته التي نسي من الركعة التي قبلها قبل هذا الركوع ما لم يرفع رأسه . وكأن يقول عقد الركعة رفع الرأس من الركوع ( قال ) وقال مالك فيمن صلى نافلة ثلاث ركعات ساهيا فإنه يضيف إليها ركعة أخرى ويسجد لسهوه إذا فرغ من الرابعة وان ذكر قبل أن يركع في الثالثة قعد وسلم وسجد بعد السلام ( قال ابن القاسم ) وأرى سجوده في النافلة إذا صلى ثلاثا وبنى عليها فصلى أربعا فسجدناه قبل السلام لأنه نقصان ( قال ) وقال مالك في السهو في التطوع والمكتوبة سواء في ذلك ( قال ) وقال مالك والسهو على الرجال والنساء سواء ( ابن وهب ) عن ابن لهيعة أن عبد الرحمن الأعرج حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في كل سهو سجدتان ( وقال ) سعيد بن المسيب وابن شهاب وعطاء بن أبي رباح سجدتا السهو في النوافل كسجدتي السهو في المكتوبة ( قال ابن وهب ) وقال ذلك والليث ويحيى بن سعيد ( قال ابن القاسم ) وقال مالك إذا نسي الرجل التشهد في الصلاة حتى سلم قال إن ذكر ذلك وهو في مكانه سجد لسهوه وإن لم يذكر ذلك حتى يتطاول فلا شئ عليه إذا ذكر الله ( قال ) وليس كل الناس يعرف التشهد قاله مالك ( قال ابن القاسم ) وكذلك سهوه عن التشهدين جميعا لا يراه بمنزلة غيره من الصلوات فيما يسهو عنه ( قال ) والتكبير قال فيه مالك ان نسي تكبيرة واحدة أو نحو ذلك رأيته خفيفا ولم ير عليه شيئا وان نسي أكثر من ذلك أمره مالك أن يسجد لسهوه قبل السلام ( قال ) وقال مالك من وجب عليه سجود السهو بعد السلام فترك أن يسجدهما نسي ذلك فليسجدهما ولو بعد شهر متى ما ذكر ذلك وإن كان إنما هو سهو وجب عليه أن يسجدهما قبل السلام فنسى حتى قام من مجلسه ذلك وتباعد قال فليعد صلاته قال وإن كان ذكر أنه لم يسجد لسهوه بحضرة ما سلم وسهوه الذي وجب عليه قبل السلام فليسجدهما وليسلم وتجزئان عنه بمنزلة رجل قام من أربع ثم ذكر فليرجع جالسا وليسلم وليسجد لسهوه ( قلت ) له فإن كان سهوه سهوا يكون السجود فيه قبل

137

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست