responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 132


الظهر فلما كان في بعض الظهر ذكر الصبح أنه قدر كان نسيها أيضا قال يفسد عليه الظهر ويصلى الصبح ثم يصلي الظهر قال وإن كان ذكرها وقد فرغ من الظهر صلى الصبح ولم يعد الظهر لأنه حين فرغ من الظهر فكأنه صلاها حين نسيها ( وقال مالك ) في امام ذكر صلاة نسيها قال ابن القاسم قال مالك أرى أن يقطع ويعلمهم ويقطعوا ولم يره مثل الحدث ( قلت ) فإن لم يذكر حتى فرغ من صلاته أيعيد من خلفه ( قال ) لا أرى عليهم إعادة ولكن يعيد هو بعد قضاء ما نسي ( قال سحنون ) وقد كأن يقول ويعيدون هم في الوقت وقاله في كتاب الحج وهما يحملان جميعا ( قلت ) أرأيت من نسي صلاة ثم ذكرها فلما ذكرها صلى الصلوات وهو ذاكر لتلك الصلاة التي نسي ولم يصلها ( قال ) لا أحفظ من مالك في هذا شيئا ولكن قال مالك من نسي صلاة فذكرها فليصلها ثم ليعد كل صلاة هو في وقتها قال فأرى ذلك بهذه المنزلة وإن كان صلى عمدا إذا ذهب الوقت فإنما عليه أن يصلى التي نسي وكل صلاة هو في وقتها وقد أساء فيما تعمد ولا أحفظ عن مالك في العمد شيئا ( قال ) وقال مالك فيمن نسي الصبح أو نام عنها حتى بدا حاجب الشمس قال يصليها ساعته تلك إذا ذكرها وان نسي العصر حتى غاب بعض الشمس أو نام عنها ثم ذكرها فليصلها مكانه ولا يؤخرها إلى مغيب الشمس وكذلك من نسي غيرها من الصلوات هو بمنزلتها ( قال مالك بن أنس ) عن زيد بن أسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو نسيها ثم فزع إليها فليصلها كما كان يصليها إذا صلاها لوقتها ( مالك ) عن ابن شهاب عن ابن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها فان الله يقول أقم الصلاة لذكري قال يونس سمعت ابن شهاب يقرؤها للذكر ( ابن وهب ) عن سفيان عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب قال أقم الصلاة لذكرى قال إذا ذكرتها ( علي بن زياد ) عن سفيان الثوري عن المغيرة عن إبراهيم قال صل المكتوبة متي ما نسيتها إذا ما ذكرتها في وقت أو غير وقت ( ابن وهب ) عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال من نسي صلاة من صلاته فلم

132

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست