responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 130


وأحب إلى أن يضيف إليها أخرى ( قال ) وقال مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسي صلاة فليصلها حين يذكرها قال ومن ذكر صلاة نسيها فليصلها إذا ذكرها في أية ساعة كانت من ليل أو نهار عند مغيب الشمس أو عند طلوعها ( قال ) وان بدا حاجب الشمس فليصلها قال وان غاب بعض الشمس فيصلها إذا ذكرها ولا ينتظر وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها قال مالك فوقتها حين ذكرها فلا يؤخرها عن ذلك ( قال ) وقال مالك من نسي صلاة أو صلاتين أو ثلاثا ثم ذكر هن قبل صلاة الصبح قال إذا كانت يسيرة صلاهن قبل الصبح وان فات وقت الصبح وان كانت صلوات كثيرة بدأ بالصبح ثم صلى ما كان نسي وإن كان صلى الصبح ثم ذكر صلوات كثيرة صلى ما نسي فان فرغ من ذلك وعليه بقية من الوقت صلى الصبح وإن لم بفرغ مما نسي حتى فات وقت الصلاة فلا يعيد الصبح وقد مضى وقتها ( قال ) وقال مالك ومن نسي صلوات كثيرة أو ترك صلوات كثيرة فليصل على قدر طاقته وليذهب إلى حوائجه فإذا فرغ من حوائجه صلى أيضا ما بقي عليه حتى يأتي على جميع ما نسي أو ترك ويقيم لكل صلاة ويصلى صلاة النهار بالليل ويسر ويصلى صلاة الليل بالنهار ويجهر بصلاة الليل في النهار ( قال ابن القاسم ) والذي كتبت أنه ان نسي صلوات كثيرة فذكر ذلك وهو في صلاة الصبح قال لا أحفظه من مالك إلا أن مالكا قال إذا نسي صلوات كثيرة فذكرها وهو في وقت صلاة قبل أن يصليها صلى التي هو في وقتها وكذلك إذا ذكرها وهو فيها انه يمضى عليها ( قال ابن القاسم ) وقال مالك إذا طلعت الشمس فأكره الصلاة حتى ترتقع في التطوع ( قال ) وقال مالك في الرجل ينسى الصبح والظهر فلا يذكرهما الا في آخر وقت الظهر قال يبدأ بالصبح وان خرج وقت الظهر ( قلت ) وكذلك أن نسي الظهر والعصر إلي آخر وقت العصر أو عند المغيب وهو لا يقدر على أن يصلى الا صلاة واحدة قال يبدأ بالظهر وان غابت الشمس ثم يصلى العصر ( قلت ) وإن كان قد صلى العصر ونسي الظهر فذكر ذلك وليس عليه من النهار الا قدر ما يصلى صلاة

130

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست