responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 84


صلاته وصلاة من خلفه وأعادوا وان ذهب الوقت قال فذلك الذي لا يحسن القرآن أشد عندي من هذا لأنه لا ينبغي لا حد أن يأتم بأحد لا يحسن القرآن ( قال ) وسألت مالكا عن الصلاة خلف الامام القدري قال إن استيقنت فلا تصل خلفه ( قال ) قلت ولا الجمعة قال ولا الجمعة ان استيقنت قال وأرى ان كنت تتقيه وتخافه على نفسك أن تصلى معه وتعيدها ظهرا ( قال مالك ) وأهل الأهواء مثل أهل القدر ( قال ) ورأيت مالكا إذا قيل له في إعادة صلاة من صلى خلف أهل البدع يقف ولا يجيب في ذلك ( قال ابن القاسم ) وأرى في ذلك الإعادة في الوقت ( قال ) وسئل مالك عن رجل صلى خلف رجل يقرأ بقراءة ابن مسعود قال يخرج ويدعه ولا يأتم به ( قال ) وقال مالك لا ينكح أهل البدع ولا ينكح إليهم ولا يسلم عليهم ولا يصلى خلفهم ولا تشهد جنائزهم ( قال ) وقال مالك من صلى خلف رجل يقرأ بقراءة ابن مسعود فليخرج وليتركه ( قلت ) فهل عليه أن يعيد إذا صلى خلفه في قول مالك ( قال ابن القاسم ) إذا قال لنا يخرج فأرى أن يعيد في الوقت وبعده ( الصلاة خلف الصبي والسكران والعبد الأغلف ) ( قال وقال مالك لا يؤم السكران ومن صلى خلفه أعاد ( قال ) وقال مالك لا يؤم الصبي بالنافلة لا الرجال ولا النساء ( قال ) وقال مالك لا تؤم المرأة ( قال ) وقال مالك في الاعرابي لا يؤم المسافرين ولا الحضريين وإن كان أقرأهم ( وكيع ) عن الربيع بن صبيح عن ابن سيرين قال خرجنا مع عبيد الله بن معمر ومعنا حميد بن عبد الرحمن وأناس من وجوه الفقهاء فمررنا بأهل ماء [1] فحضرت الصلاة فأذن أعرابي وأقام قال فتقدم حميد بن عبد الرحمن فلما صلى ركعتين قال من كان ههنا من أهل البلد فليتم الصلاة وكره أن يؤم الاعرابي ( قال ) وقال مالك لا يكون العبد اماما في مساجد القبائل ولا مساجد الجماعة قال ولا الأعياد قال ولا يصلي العبد بالقوم الجمعة



[1] ( قوله فمررنا بأهل ماء ) يعني بأهل قرية وكذلك حيث ما وقع ذكر المياه فإنما يراد بها القرى وبيان ذلك في مسند ابن بي شيبة اه‌

84

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست