responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 68


عن أبي هريرة أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج هي خداج هي خداج غير تمام ( ابن وهب ) عن يحيى بن أيوب عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ( مالك بن أنس ) عن أبي نعيم وهب ابن كيسان أنه سمع جابر بن عبد الله يقول من صلى ركعة لم يقرأ فيها بأم القرآن فلا يصلى الا وراء إمام ( وكيع ) عن الأعمش عن خيثمة قال حدثني من سمع عمر بن الخطاب يقول لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وبشئ معها ( وكيع ) عن ابن عون قال سمعت إبراهيم يقول لو صليت خلف إمام علمت أنه لم يقرأ بشئ الا أعدت صلاتي ( وكيع ) عن يونس عن أبي إسحاق عن الشعبي أن عمر بن الخطاب صلى المغرب فلم يقرأ فيها فأعاد الصلاة وقال لا صلاة الا بقراءة ( رفع اليدين في الركوع والاحرام ) ( قال ) وقال مالك لا أعرف رفع اليدين [1] في شئ من تكبير الصلاة لا في خفض ولا في رفع الا في افتتاح الصلاة يرفع يديه شيئا خفيفا والمرأة بمنزلة الرجل في ذلك ( قال ابن القاسم ) كان رفع اليدين عند مالك ضعيفا الا في تكبيرة الاحرام ( قلت ) لابن القاسم وعلى الصفا والمروة وعند الجمرتين وبعرفات وبالموقف والمشعر وفى الاستسقاء وعند استلام الحجر ( قال ) نعم إلا أنه في الاستسقاء بلغني أن مالكا رؤى رافعا يديه وكان قد عزم عليهم الامام فرفع مالك يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض وظهورهما مما يلي وجهه ( قال ابن القاسم ) فإن كان الرفع فهكذا مثل ما صنع مالك ( قلت ) لابن القاسم قوله [2] إن كان الرفع فهكذا في أي شئ يكون هذا الرفع ( قال ) في الاستسقاء وفى مواضع الدعاء ( قلت ) لابن القاسم فعرفة من مواضع الدعاء



[1] ( قوله لا أعرف رفع اليدين الخ ) قيل في معني رفع اليدين للاحرام ان ذلك تعظيم لله وخضوع له وقيل إن ذلك من زينة الصلاة قال عبد الله بن عمر لكل شئ زينة وزينة الصلاة رفع اليدين فيها قال عقبة وللمصلي بذلك عشر حسنات اه‌ ذكره عبد الحق
[2] لعل الصواب قولك اه‌ مصححه

68

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست