responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 364


التي استلم بها على الفم من غير أن يقبل يده . ولا يقبل الركن اليماني بفيه . ويستلم بالحجر الأسود باليد وتوضع على الفم من غير تقبيل أيضا . لا يقبل اليد في استلام الحجر الأسود ولا في الركن اليماني وإنما توضع على الفم من غير تقبيل . ويقبل الحجر الأسود بالفم وحده فمن لم يستطع ان يستلم الحجر الأسود فإذا حاذاه كبر ومضى ( قال ) قيل لمالك فهذا الذي يقوله الناس إذا حاذوه ايمانا بك وتصديقا بكتابك فأنكر ذلك ورأس ان ليس عليه العمل وقال إنما يكبر ويمضى ولا يقف ( قلت ) لابن القاسم أفكان يأمره ان يرفع يديه عند استلام الحجر إذا لم يستطع ان يستلمه فيكبر هل يرفع يديه في التكبير ( قال ) قال مالك يكبر ويمضى ولا يرفع يديه ( قلت ) لابن القاسم فما قول مالك فيمن لم يستطع ان يستلم الركن اليماني لزحام الناس أيكبر ويمضي أم لا يكبر ( قال ) يكبر ويمضى ( قلت ) لابن القاسم أكان مالك يأمر بالزحام على الحجر الأسود عند استلامه ( قال ) نعم ما لم يكن وذلك مؤذيات ( قلت ) لابن القاسم متى يقطع المحرم التلبية في قول مالك ( قال ) إذا راح إلى المسجد . يريد إذا زالت الشمس وراح يريد الصلاة قطع التلبية ( قال ) ووقفناه على هذا فأخبرنا بما أخبرتك . وكان مما ثبت به هذا عندنا وعلمنا أنه رأيه أنه قال لا يلبى الامام يوم عرفة على المنبر ويكبر بين ظهراني خطبته ( قال ) ولم يوقت لنا في تكبيره وقتا وكان قبل ذلك يقول يقطع المحرم التلبية إذا راح إلى الموقف وكأن يقول يقطع إذا زاغت الشمس [1] فلما وقفناه عليها قال إذا راح إلى المسجد قطع . يريد إذا كان رواحه بعد أن زالت الشمس ( قلت ) لابن القاسم أكان مالك يأمر بالتكبير إذا قطع المحرم التلبية ( قال ) ما سألته عن هذا ولا أرى بأسا ان يكبر ( في الصلاة بالمشعر الحرام ) ( قلت ) لابن القاسم أرأيت الصلاة بالمشعر الحرام أيكبر في دبرها في المغرب والعشاء والصبح ( قال ) لا



[1] ( زاغت الشمس ) في المختار زاغت الشمس مالت وذلك إذا فاء الفئ اه‌

364

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست