responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 178


لا يصلي عليه ولكن يغسل ويحنط ويكفن ويصلي عليه الناس غير الامام ( قلت ) فما قول مالك فيمن ضربه السلطان حدا مائة جلدة فمات من ذلك ( قال ) لا أحفظ هذا عن مالك ولكن أرى أن يصلى عليه الامام ( قلت ) لم قال لان حده هو الجلد ولم يكن القتل وإنما مات من مرض أصابه من وجع السياط فأرى أن يصلي عليه ( قال ) وقال مالك يصلي على المرجوم أهله والناس ولا يصلي عليه الامام لأنه قال من قتله الامام على حد من الحدود فلا يصلي عليه الامام وليصل عليه أهله ( قلت ) أليس معنى قول مالك يصلي عليه أهله أي يصلى عليه الناس كلهم سوى الإمام قال نعم وهو تفسيره عندي ( قال مالك ) وسمعت ربيعة يقول في الذي يقتل قودا ان الامام لا يصلي عليه أهله وبه يأخذ مالك ( قلت ) أرأيت من قتل في قصاص أيغسل ويكفن ويصلى عليه في قول مالك ( قال ) نعم إلا أن الامام لا يصلى عليه ( قال ابن وهب ) وقال مثل قول مالك ابن شهاب وربيعة ( الصلاة على العجمي الصغير ) ( قلت ) أرأيت الصبي الصغير إذا صار في سهمان [1] رجل من المسلمين أو اشتراه فمات أيصلى عليه في قول مالك ( قال ) قال مالك إن كان أجاب إلى الاسلام أو علم فتشهد صلي عليه والا لم يصل عليه ( قال ) فقيل لمالك ان للذي اشتراه حين اشتراه صغيرا إنما اشتراه ليجعله على دينه يدخله في الاسلام ( قال مالك ) إن كان قد أجاب إلى الاسلام بشئ يعرف والا لم يصل عليه ( قال ابن القاسم ) وذلك إذا كان كبيرا يعقل الاسلام ويعرف ما أجاب إليه ( قلت ) فإن كان صغيرا ( قال ) قال مالك لا يصلى على الصغير فالصغير الذي يشترى ومن نية صاحبه أن يدخله في الاسلام فمات قبل ذلك لا يصل عليه ( قال ) وسمعت مالكا سئل عن العبدين النصرانيين يزوج أحدهما من صاحبه سيدهما فيولد لهما ولد فأراد سيدهما فيولد لهما ولد فأراد سيدهما أن يجبره على الاسلام أيكون له ذلك ( قال مالك ) ما علمت ذلك أي لا يجبره ( قلت ) كيف



[1] ( سهمان ) جمع سهم وهو النصيب ويجمع أيضا على أسهم وسهام اه‌

178

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست