responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 114


يمر بينه من حديث ابن وهب عن داود بن قيس عن نافع بن حبير بن مطعم وقد كان ابن عمر يصلى إلى بعيره وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعيره من حديث وكيع عن شريك عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ( ما جاء في المرور بين يدي المصلى ) ( قال ) وقال مالك لا أكره أن يمر أرجل بين يدي الصفوف والامام يصلي بهم قال لا الامام سترة لهم ( قال ) وكان سعد بن أبي وقاص يدخل المسجد فيمشي بين الصفوف والناس في الصلاة حتى يقف في مصلاه يمشي عرضا بين الناس ( قال مالك ) وكذلك من رعف أو أصابه حقن فليخرج عرضا ولا يرجع إلى عجز المسجد ( قال ) ولو ذهب يخرج إلى عجز المسجد لبال قبل أن يخرج ( قال ) وقال مالك لا يقطع الصلاة شئ من الأشياء مما يمر بين يدي المصلى ( قال ) وقال مالك إذا كان رجل يصلي وعن يمينه رجل وعن يساره رجل فأراد الذي عن يمينه أخذ ثوب من الذي عن يساره وأراد أن يناوله من بين يدي المصلى ( قال مالك ) لا يصلح ذلك ( قلت ) لابن القاسم فان ناول المصلى نفسه الثوب أو البو قال ( 1 ) رجلا قال لا يصلح أيضا عند مالك لأنه يرى الثوب أو البو قال إذا ناوله هو نفسه مما يمر بين يدي المصلى ولا يصلح أن يمر بين يدي المصلى لأنه يكره أن يمر بين يدي المصلى بثوب أو انسان أو بوقال أو غير ذلك من الأشياء هو بمنزلة واحدة ( مالك ) عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبد الله عن عبد الله بن عباس قال جئت راكبا على أتان وقد ناهزت الحلم فإذا النبي صلى الله عليه وسلم يصلى بالناس بمنى فسرت على الأتان بين يدي بعض الصف ثم نزلت فأرسلتها ترتع فدخلت في الصف مع الناس فلم ينكر ذلك على أحد ( ابن وهب ) قال سمعت أن الامام سترة لمن خلفه وإن لم يكونوا إلى سره ( ابن وهب ) قال حدثني صخر بن عبد الله بن حرملة المدلجي قال سمعت عمر بن عبد العزيز يحدث بطريق مكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقطع الصلاة شئ ( ابن وهب ) * ( هامش ) 8 ( 1 ) ( أو البوقال ) في القاموس والبوقال بالضم كوز بلا عروة اه‌ كتبه مصححه ( * )

114

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست