نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 402
( ومسافر لم يجد سيره ) أو جد لغير مهم فإن جد لمهم فلا تسن ( لكسوف الشمس ) أي ذهاب ضوئها كلا أو بعضا ما لم يقل جدا ( ركعتان ) يقرأ فيهما ( سرا ) لأنهما لا خطبة ولا أذان ولا إقامة لهما ( بزيادة قيامين وركوعين ) أي بزيادة قيام وركوع في كل ركعة على القيام والركوع الأصليين ( وركعتان ركعتان ) أي فركعتان ففيه حذف العاطف وهكذا حي ينجلي أو يغيب أو يطلع الفجر ، وأصل الندب يحصل بركعتين وما زاد فمندوب آخر ( لخسوف قمر ) أي لذهاب ضوئه أو بعضه ( كالنوافل ) في الحكم وهو الندب والصفة ، فقوله : وركعتان مبتدأ ، وقوله : كالنوافل خبر ( جهرا ) لأنه نفل ليل ( بلا جمع ) أي يكره بل يندب فعلها في البيوت ووقتها الليل كله ( وندب ) صلاة كسوف الشمس ( بالمسجد ) لا بالمصلى وهذا إن وقعت في جماعة كما هو المندوب ، فأما الفذ فله فعلها في بيته . ( و ) ندب ( قراءة البقرة )
402
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 402