نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 212
كان حاصلا ( بنجس وحده ) أي لم يجد غيره إذا كان نجس الذات كجلد كلب أو خنزير وأولى المتنجس ( كحرير ) فإنه يستتر به إذا لم يجد غيره للضرورة فيهما ( وهو ) أي الحرير ( مقدم ) على النجس عند اجتماعهما لأنه لا ينافي الصلاة بخلاف النجس ( شرط ) خبر قوله ستر ( إن ذكر وقدر ) إن لم يكن بخلوة بل ( وإن ) كان ( بخلوة ) لكن الراجح التقييد بالقدرة في فقط ، فمن صلى عريانا ناسيا أعاد أبدا ( للصلاة ) تنازعه ستر وشرط أي هل الستر للصلاة شرط في صحتها فتبطل بتركه أو واجب غير شرط فيأثم تاركه عمدا ويعيد في الوقت كالعاجز والناسي بلا إثم ( خلاف ) والقول بالسنية أو الندب ضعيف لم يدخل في كلامه والخلاف في المغلظة وهي من رجل السوأتان وهما من المقدم الذكر والأنثيان ، ومن المؤخر ما بين أليتيه فيعيد مكشوفة الأليتين والعانة كلا أو بعضا بوقت
212
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 212