نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 179
ولا يكون في جميع الأزمان بل في الشتاء ثم يظهر بعده ظلام ثم يظهر الفجر الحقيقي وينتهي المختار ( للأسفار ) أي الضوء ( الاعلى ) أي البين الواضح وهو الذي تتميز فيه الوجوه ( وهي ) الصلاة ( الوسطى ) أي الفضلى عند الإمام وعلماء المدينة وابن عباس وابن عمر وقيل العصر وهو الصحيح من جهة الأحاديث ، وما من صلاة من الخمس إلا قيل فيها هي الوسطى وقيل غير ذلك . ( وإن مات ) المكلف ( وسط ) يعني أثناء ( الوقت ) الاختياري ( بلا أداء ) لها فيه ( لم يعص ) لعدم تفريطه ( إلا أن يظن الموت ) ولم يؤد حتى مات فإنه يكون عاصيا ، وكذا إذا تخلف ظنه فلم يمت لأن الموسع صار في حقه مضيقا وهذا إذا أمكنه الطهارة وإلا سقطت كما تقدم . ولما كان الاختياري ينقسم إلى فاضل ومفضول بينه بقوله : ( والأفضل لفذ ) ومن في حكمه
179
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 179