نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 16
فيه من الضبط ما في العرب من يتكلم بغير العربية ( المبعوث ) أي المرسل من الله تعالى ( لسائر ) أي الجميع لأن سائرا قد يأتي له وإن كان أصل معناه باقي ( الأمم ) [1] جمع أمة أي طائفة والمراد بهم المكلفون من الإنس والجن على كثرة أصنافهم وغيرهم كالملائكة ( وعلى آله ) الظاهران المراد بهم أقاربه المؤمنون وإن كان قد يطلق على الاتباع لأنه يستغنى عنه بقوله منه ( وأصحابه ) جمع لصاحب على الصحيح لأن فاعلا يجمع على أفعال عند سيبويه على التحرير والأخفش بمعنى الصحابي وهو من اجتمع بالنبي عليه السلام في حياته مؤمنا ومات على ذلك والصاحب
[1] تنبيه اختار الخطاب تفسير الأمم في قوله المبعوث لسائر الأمم بالجماعات وفى قوله أفضل الأمم بالاتباع قال ليخرج من تكرر الفاضلة المعيب في السجع إلى الجناس التام المستحسن في الكلام ا ه
16
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 16