responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 120


( ولو ) كان اللمس ( لظفر أو شعر ) أو سن متصلة لأن المنفصل لا يلتذ به عادة ، ودخل في كلامه الأمرد من نبت عذاراه فإنه يلتذ به عادة ( أو ) كان اللمس فوق ( حائل ) وظاهرها الاطلاق ( وأول ) الحائل ( بالخفيف ) أي حمل عليه وهو الذي يحس اللامس فوقه بطراوة الجسد بخلاف الكثيف . ( و ) أول ( بالاطلاق ) أي ولو كثيفا إبقاء لها على ظاهرها ومحلهما ما لم يضم أو يقبض بيده على شئ من الجسد وإلا اتفق على النقض ( إن قصد ) صاحب اللمس من لامس وملموس بلمسه ( لذة ) وجدها أو لا ( أو ) لم يقصد و ( وجدها ) حين اللمس لا إن وجدها بعده من التفكر . ولا ينقض ولا يشترط في اللمس أن يكون بعضو أصلي أو له إحساس بل متى قصد أو وجد ولو بعضو زائد لا إحساس له نقض ، بخلاف من مس بعود أو ضرب شخصا بكم قاصدا اللذة فلا نقض ( لا ) إن انتفيا أي القصد واللذة فلا نقض ( إلا القبلة بفم ) أي عليه فإنها تنقض وضوءهما معا ( مطلقا ) أي ولو انتفى القصد واللذة معا لأنها مظنة اللذة إن كانا بالغين أو البالغ منهما إن كان غيره ممن يشتهى عادة كما هو الموضوع وإلا فلا نقض ، وأما القبلة على الخد فتجري على تفصيل اللمس تنقض القبلة على الفم مطلقا ( وإن ) وقعت ( بكره أو استغفال )

120

نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست