نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 100
كان الترك عمدا أو سهوا وذلك منحصر في المضمضة والاستنشاق ومسح الاذنين ( فعلها استنانا دون ما بعدها ) طال الترك أو لا لندب ترتيب السنن في أنفسها أو مع الفرائض ( لما يستقبل من الصلوات لا إن أراد مجرد البقاء على الطهارة إلا أن يكون بالقرب ) أي بحضرة الماء ولا يعيد ما صلى إن كان الترك سهوا اتفاقا ، وكذا إن كان عمدا على قول ، والمعتمد ندب الإعادة ، وقولنا وذلك منحصر إلخ أي لأن الترتيب قد تقدم الكلام عليه ، وأما غسل اليدين للكوعين فقد ناب عنه الفرض ، وأما رد مسح الرأس والاستنثار وتجديد الماء لمسح الاذنين ففعلها يوقع في مكروه . ثم شرع في بيان فضائله فقال : ( وفضائله ) أي مستحباته ( موضع طاهر ) أي إيقاعه في موضع طاهر بالفعل وشأنه الطهارة فيخرج بيت الخلاء قبل الاستعمال فيكره الوضوء فيه ( وقلة الماء ) يعني تقليله إذ لا تكليف إلا بفعل
100
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 100