نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 697
( مرغب فيها ) أشار به إلى أنه سنة مؤكدة ( والسلام ) أي حقيقته ( أن يقول الرجل السلام عليكم ) بصيغة الجمع كان المسلم عليه واحدا أو أكثر ، لان الواحد كالجماعة من حيث وجود الحفظة معه ( ويقول الراد وعليكم السلام ) بواو التشريك وتقديم الجار والمجرور ( أو يقول سلام عليكم ) بتقديم السلام منكرا بغير واو وتأخير الجار والمجرور ( كما قيل له ) ظاهره تساويهما . والأحسن ما ذهب إليه ابن رشد فإنه قال : الاختيار أن يقول المبتدئ السلام عليكم ، ويقول الراد : وعليكم السلام . ( وأكثر ما ينتهي السلام إلى البركة ) فالزيادة على ذلك غلو وبدعة ، وإذا كان كذلك فيلزمك إذا سلم عليك إنسان وانتهى في سلامه إلى البركة ( أن تقول في ردك ) عليه ( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، ولا تقل في ردك ) على من سلم عليك ( سلام الله عليك ) لأنه لم يرد به خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا هو مأثور عن السلف الصالح . ( وإذا سلم واحد من الجماعة أجزأ عنهم ) لأنه من
697
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 697