نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 262
منكبه ( الأيسر على ) منكبه ( الأيمن ) لفعله عليه الصلاة والسلام ( ولا يقلب ذلك ) أي رداءه ، قال سند : لأنه لم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم ذلك ولا عن أحد بعده وصفة القلب أن يجعل الحاشية السفلى من فوق والعليا من أسفل لما في ذلك من التشاؤم ، نظرا لقوله تعالى * ( فجعلنا عاليها سافلها ) * ( الحجر : 74 ) وأما تحويل ما على الأيمن على الأيسر فلا يمكن إلا مع جعل باطن الرداء ظاهرا وظاهره باطنا ( وليفعل الناس ) الذكور دون الإناث ( مثله ) أي مثل الامام إن كانوا أصحاب أردية فيحولون أرديتهم وهم جلوس وأما الامام فيحول ( وهو قائم وهم قعود ثم يدعو كذلك ) وهو قائم مستقبل القبلة جهرا ويكون الدعاء بين الطول والقصر ومن دعائه صلى الله عليه وسلم اللهم اسق عبادك وبهيمتك وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت . ويستحب لمن قرب من الامام أن يؤمن على دعائه ويرفع يديه وبطونهما إلى الأرض وروي إلى السماء . ( ثم ينصرف وينصرفون ) على المشهور وقيل يرجع مستقبلا للناس يذكرهم ويدعو ويؤمنون على دعائه ثم ينصرفون ( ولا يكبر فيها ) أي في صلاة الاستسقاء ( ولا في ) صلاة ( الخسوف غير تكبيرة الاحرام و ) تكبيرة ( الخفض والرفع ) وكذا لا يكبر في الخطبة ويستبدل التكبير بالاستغفار فيقول استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه . ويكثر في أثناء الخطبتين من قوله : * ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل
262
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 262