responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الوهاب نویسنده : زكريا الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 83


الخ ) أي وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت . للاتباع رواه مسلم وروى أيضا كالبخاري : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ، وروى البخاري اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ( و ) سن ( أن لا يزيد إمام على قدر التشهد والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، لكن الأفضل كما في الروضة كأصلها أن يكون أقل منهما لأنه تبع لهما فإن زاد عليهما لم يضر ، لكن يكره له التطويل بغير رضا المأمومين وخرج بالتقييد بالامام غيره فيطيل ما أراد ما لم يخف وقوعه به في سهو كما جزم به ، جمع ونص عليه في الام وقال إن لم يزد على ذلك كرهته وممن جزم به النووي في مجموعه فإنه ذكر النص ولم يخالفه ( ومن عجز عنهما أو عن دعاء وذكر مأثورين ) كالتشهد الأول والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بعده والقنوت وتكبيرات الانتقالات والتسبيحات ( ترجم ) عنها وجوبا في الواجب وندبا في المأثور بأي لغة شاء ، لعذره بخلاف القادر ويجب في الواجب التعلم إن قدر عليه ولو بالسفر كما مر نظيره في تكبير التحرم ، فلو ترجم القادر بطلت صلاته أما غير المأثورين بأن اخترع دعاء وذكر بالعجمية في الصلاة فلا يجوز كما نقله الرافعي عن الامام تصريحا في الأولى واقتصر عليها في الروضة ، وإشعارا في الثانية بل تبطل به صلاته فتعبيري بالمأثور أولى من تعبيره بالمندوب . ( و ) ثاني عشرها : ( سلام ) لخبر مسلم تحريمها التكبير وتحليلها التسليم ( وأقلها السلام عليكم أو عكسه ) وهو عليكم السلام لتأديته ، معنى ما قبله لكنه مكروه وهذا من زيادتي ، فلا يجزئ نحو سلام عليكم لعدم وروده بل هو مبطل إن تعمد ( وأكمله السلام عليكم ورحمة الله مرتين ) مرة ( شمالا ملتفتا فيها حتى يرى خده الأيمن ) في الأولى ( فالأيسر ) في الثانية للاتباع في ذلك رواه ابن حبان وغيره . ويبتدئ السلام فيهما متوجه القبلة وينهيه مع تمام الالتفات ( ناويا السلام على من التفت ) هو ( إليه من ملائكة ومؤمني إنس وجن ) أي ينويه بمرة اليمين على من عن يمينه وبمرة اليسار على من عن يساره ( وينويه على من خلفه وأمامه بأيهما شاء ) . والأولى أولى ( و ) ينوي ( مأموم الرد على من سلم عليه ) من إمام ومأموم فينويه على من على يمين

83

نام کتاب : فتح الوهاب نویسنده : زكريا الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست