responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الوهاب نویسنده : زكريا الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 76


( للقبلة ) أي لجهتها لأنها أشرف الجهات ( و ) أن ( يكبر ويرفع كفيه كتحرمه ) بأن يرفعهما مكشوفتين منشورتي الأصابع مفرقة وسطا حذو منكبيه مع ابتداء تكبيرة قائما كما مر في تكبير التحرم للاتباع فيهما رواه الشيخان . ( و ) أن ( يقول سبحان ربي العظيم ) للاتباع رواه مسلم وأضاف إلى ذلك في التحقيق وغيره وبحمده ( ثلاثا ) للاتباع رواه أبو داود ، فإن اقتصر على مرة أدى أصل السنة وعليه يحمل قول الروضة أقل ما يحصل به ذكر الركوع تسبيحة واحدة ( و ) أن ( يزيد منفرد وإمام قوم محصورين راضين ) بالتطويل وذكر الثاني من زيادتي ( اللهم لك ركعت وبك آمنت إلى آخره ) تتمته كما في الأصل ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي وما استقلت به قدمي للاتباع رواه مسلم إلى عصبي وابن حبان إلى آخره ، وزاد في الروضة كأصلها وشعري وبشري . وأما إمام غير من ذكر فلا يزيد على التسبيحات الثلاث تخفيفا على المأمومين ، والأصل أطلق أن الامام لا يزيد على ذلك . ومراده ما فصلته كما فصله في الروضة وغيرها وتكره القراءة في الركوع وغيره من بقية الأركان غير القيام كما في المجموع .
( و ) سادسها : ( اعتدال ) : ولو في نفل ويحصل ( بعود لبدء ) بأن يعود لما كان عليه قبل ركوعه قائما كان أو قاعدا ، فتعبيري بذلك أولى من قوله الاعتدال قائما ( بطمأنينة ) وذلك لخبر المسئ صلاته ( وسن رفع كفيه ) حذو منكبيه كما في التحرم ( مع ابتداء رفع رأسه قائلا سمع الله لمن حمده ) ، أي تقبل الله حمده منه ولو قال من حمد الله سمع له كفى . ( و ) قائلا ( بعد عوده ربنا لك الحمد ) أو اللهم ربنا لك الحمد وبواو فيها قبل لك ( ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد ) أي بعدهما كالكرسي وسع كرسيه السماوات والأرض .
( و ) أن ( يزيد من مر ) أي المنفرد وإمام قوم محصورين راضين بالتطويل ، وذكر الثاني من زيادتي ( أهل ) أي يا أهل ( الثناء ) - أي المدح - ( والمجد ) أي العظمة ( إلى آخره ) تتمته كما في الأصل أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا

76

نام کتاب : فتح الوهاب نویسنده : زكريا الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست