responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الوهاب نویسنده : زكريا الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 242


كغيرها من الأذكار تكره في مواضع النجاسة تنزيها لذكر الله تعالى ( ولفظها لبيك اللهم لبيك إلى آخره ) أي لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ، للاتباع رواه الشيخان وسن تكريرها ثلاثا ، ومعنى لبيك أنا مقيم على طاعتك وزاد الأزهري إقامة بعد إقامة وإجابة بعد إجابة وهو مثنى أريد به التكثير وسقطت نونه للإضافة ، ( و ) سن ( لمن رأى ما يعجبه أو يكرهه ) أن يقول ( لبيك إن العيش عيش الآخرة ) قال ( صلى الله عليه وسلم ) حين وقف بعرفات ورأي جمع المسلمين رواه الشافعي وغيره عن مجاهد مرسلا ، وقاله ( صلى الله عليه وسلم ) في أشد أحواله في حفر الخندق رواه الشافعي أيضا ، ومعناه أن الحياة المطلوبة الهنيئة الدائمة هي حياة الدار الآخرة وقولي أو يكرهه من زيادتي ، ( ثم ) بعد فراغه من تلبيته ( ويصلي ) ويسلم ( على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ويسأل الله ) تعالى ( الجنة ورضوانه ويستعيذ ) به ( من النار ) ، للاتباع رواه الشافعي وغيره قال في المجموع وضعفه الجمهور ويكون صوته بذلك أخفض من صوت التلبية بحيث يتميزان .
باب صفة النسك ( الأفضل ) لمحرم بحج ولو قارنا ( دخول مكة قبل وقوف ) بعرفة اقتداء به ( صلى الله عليه وسلم ) وبأصحابه ولكثرة ما يحصل له من السنن الآتية ( و ) الأفضل دخولها ( من ثنية كداء ) وإن لم تكن بطريقه ، خلافا لما نقله الرافعي عن الأصحاب واقتضاه كلام الأصل للاتباع ، رواه مسلم ولفظه كان يدخل مكة من الثنية العليا ويخرج من السفلى . والعليا تسمى ثنية كداء بالفتح والمد والتنوين ، والسفلى ثنية كدا بالضم والقصر والتنوين وهي عند جبل قعيقعان ، والثنية الطريق الضيق بين الجبلين واختصت العليا بالدخول والسفلى بالخروج لان الداخل يقصد مكانا عالي المقدار والخارج عكسه وقضيته التسوية في ذلك بين المحرم وغيره ( وأن يقول عند لقاء الكعبة رافعا يديه واقفا اللهم زد هذا البيت ) أي الكعبة ( تشريفا إلى آخره ) ، أي وتعظيما وتكريما ومهابة وزد من شرفه وعظمة ممن حجه أو اعتمره وتشريفا وتكريما وتعظيما وبرا للاتباع رواه الشافعي والبيهقي ، وقال إنه منقطع ( اللهم أنت السلام إلى آخره ) أي ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام ، قاله عمر رضي الله عنه ، رواه عنه البيهقي قال في المجموع وإسناده ، ليس بقوي ومعنى السلام الأول ذو السلامة من النقائص والثاني

242

نام کتاب : فتح الوهاب نویسنده : زكريا الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست