نام کتاب : فتح المعين نویسنده : المليباري الهندي جلد : 1 صفحه : 280
أتى بالتثويب في الصبح . ويقول في كلمتي الإقامة : أقامها الله وأدامها وجعلني من صالحي أهلها . ( و ) سن ( لكل ) من مؤذن ومقيم وسامعهما ( أن يصلي ) ويسلم ( على النبي ) ( ص ) ( بعد فراغهما ) ، أي بعد فراغ كل منهما إن طال فصل بينهما ، وإلا فيكفي لهما دعاء واحد . ( ثم ) يقول كل منهم رافعا يديه : ( اللهم رب هذه الدعوة ) أي الأذان والإقامة ، ( إلى آخره ) . تتمته : التامة والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته . والوسيلة هي أعلى درجة في الجنة . والمقام المحمود مقام الشفاعة في فصل القضاء يوم القيامة . ويسن أن يقول بعد أذان المغرب : اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي . وتسن الصلاة على النبي ( ص ) قبل الإقامة ، على ما قاله النووي في شرح الوسيط ، واعتمده شيخنا ابن زياد ، وقال : أما قبل الاذان فلم أر في ذلك شيئا . وقال الشيخ الكبير البكري أنها تسن قبلهما ، ولا يسن محمد رسول الله بعدهما . قال الروياني في البحر : يستحب أن يقرأ بين الأذان والإقامة آية الكرسي لخبر : إن من قرأ ذلك بين الأذان والإقامة لم يكتب عليه ما بين الصلاتين .
280
نام کتاب : فتح المعين نویسنده : المليباري الهندي جلد : 1 صفحه : 280