نام کتاب : فتح المعين نویسنده : المليباري الهندي جلد : 1 صفحه : 165
ووقع خلاف بين المتقدمين والمتأخرين في الهمد لله - بالهاء - وفي النطق بالقاف المترددة بينها وبين الكاف . وجزم شيخنا في شرح المنهاج بالبطلان فيهما إلا إن تعذر عليه التعلم قبل خروج الوقت . لكن جزم بالصحة في الثانية شيخه زكريا ، وفي الأولى القاضي وابن الرفعة . ولو خفف قادر - أو عاجز مقصر - مشددا - كأن قرأ ال رحمن بفك الادغام بطلت صلاته إن تعمد وعلم ، وإلا فقراءته لتلك الكلمة . ولو خفف إياك ، عامدا عالما معناه ، كفر لأنه ضوء الشمس ، وإلا سجد للسهو . ولو شدد مخففا صح ، ويحرم تعمده كوقفة لطيفة بين السين والتاء من نستعين . ( و ) مع رعاية ( موالاة ) فيها بأن يأتي بكلماتها على الولاء بأن لا يفصل بين شئ منها وما بعده بأكثر من سكتة التنفس أو العي ، ( فيعيد ) قراءة الفاتحة ، ( بتخلل ذكر أجنبي ) لا يتعلق بالصلاة فيها ، وإن قل ، كبعض آية من غيرها ، وكحمد عاطس - وإن سن فيها كخارجها - لاشعاره بالاعراض . ( لا ) يعيد
165
نام کتاب : فتح المعين نویسنده : المليباري الهندي جلد : 1 صفحه : 165